الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 01:01 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الصوفي -
قالوا شاعر سلطة وقطعوا لسانه
أنصار أحزاب اللقاء المشترك وكذلك قيادات هذه الاحزاب، لا يزالون يصرون على أنها سلمية.. قتل وضرب وقطع أعضاء وفقء عيون وتدمير مادي ونفسي في كل مكان وُجدوا فيه أو ساروا إليه.. ويقولون: سلمية سلمية!!
قطعوا لسان الشاعر وليد الرميشي وهو شاعر يقول قصائد ولا يقذف فمه منجنيقاً.. عاقبوه بقطع لسانه، والجرم أنه يقول شعراً يمتدح فيه الرئيس ويمجد الوطن والوطنية.. شعر لا يروق لهم.
في 19 ديسمبر 2002م استوقف جنود اسرائيليون منفلتون شاباً فلسطينياً عند أحد الحواجز الامنية بالخليل وأجبروه على اختيار نوعية العقوبة بالقرعة، أربع قصاصات كتبوا على الأولى «رصاص بالرجل» والثانية «كسر اليد» والثالثة «كسر الأنف» والرابعة «تحطيم السيارة» ثم لفوها ورموها أرضاً وقالوا اختر واحدة من أوراق القرعة الأربع، فاختار وطلعت «كسر اليد» وفعلاً نفذوا العقوبة وكسروا يده، والشاهد هنا أنهم لم يجعلوا «قطع اللسان» أحد الخيارات، ثم أنهم جنود محتلون، والفلسطيني وأي إنسان غير يهودي هو بنظرهم بهيمة أو «غويم»، كما أنهم عوقبوا على جريمتهم، هذا فضلاً عن أن ذلك الفلسطيني كان ملاحقاً من قبل الجيش الاسرائيلي كعدو لدولة إسرائيل..
أما أصحاب المشترك فقد اختاروا لسان صاحبنا ولم يتركوا له فرصة اختيار ولم يجروا «قرعة» وهو أخ لهم في الدين والخلق والوطن، ولم يطلق صواريخ «القسام» بل كلمات يعبر بها عن رأيه.. ويقولون: سلمية سلمية!! وكأن المطلوب منا أن نغمض أعيننا ونصم آذاننا ونعطل كل حواسنا لنصدق أنها سلمية.
من أين جاء هؤلاء بكل هذه الوحشية في هذه المرحلة التي سوف تنتهي قريباً لا محالة؟ وماذا ستكون عليه العلاقة بين الجلاد والضحية بعدها؟
إن ما يفعله يمنيون بيمنيين هذه الأيام شيء قاسٍ للغاية، لم يفعلوه ذات يوم بعدو خارجي.. والعجيب أن الاخوة في المشترك يشجعون على مزيد من القسوة عن طريق الدفاع عن هذه الافعال بأسلوب التبرير والإنكار، وإذا اعترفوا ببشاعتها ودانوها فليس قبل أن ينسبوها لغيرهم، ففي واقعة قطع لسان الشاعر وليد الرميشي قالوا هذا شيء بشع ندينه ونتبرأ منه وهو من فعل السلطة.. سلطة تفعل ذلك كما يزعمون بشاعر السلطة!! ما هذا السخف؟.
يجب التوقف فوراً عن هذه الوحشية.. فهذه الأزمة سوف تنتهي، فماذا سنقول لبعضنا عندما نتقابل بعدها؟ وعلينا أن نفكر تفكيراً جاداً بإيجاد دواء سنحتاج اليه لمحو الصور الأليمة التي دخلت الذاكرة.. دواء يشطب من ذاكراتنا أحقاد هذه المرحلة.. ونحتاج الآن ايضاً تسجيل كل ما يلزم عن المجرمين حتى لا يفلتوا من العقاب وحتى لا تضيع دماء ضحاياهم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025