السبت, 19-أبريل-2025 الساعة: 03:37 م - آخر تحديث: 01:01 ص (01: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
إعلان المجاعة في الصومال واتصالات دولية مع حركة الشباب لتأمين المساعدات
تقول الأمم المتحدة انها تتفاوض مع الميليشيا الاسلامية في الصومال للحصول على ضمانات امنية بشان توزيع المساعدات بعد إعلان المنظمة رسميا عن مجاعة في أجزاء من البلاد بسبب أسوأ موجة جفاف منذ نحو نصف قرن.

وتسيطر ميليشيا حركة "الشباب المجاهدين" على المنطقتين المتضررتين من المجاعة وهما باكول وشبيلي السفلى.وتعد هذه المرة الأولى التي يعلن فيها رسميا عن مجاعة في الصومال منذ نحو 19 عاما.

كما أعلنت الولايات المتحدة أنها سترسل مساعدات إلى المناطق المتضررة، لكنها تريد ضمانات من حركة الشباب بعدم التدخل في طريقة توزيعها.

وتقول الأمم المتحدة والولايات المتحدة إن منظمات الإغاثة الإنسانية تريد المزيد من الضمانات من حركة الشباب، قبل أن تستأنف العمل في الصومال

يشار إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أدرجت في أبريل/نيسان 2010 حركة "الشباب المجاهدين" على القائمة الأمريكية لـ "المنظمات الإرهابية" وهو مايعني حظر إرسال مساعدات إنسانية إلى مناطق تسيطر عليها.

وأكد مايكل بلاوت محلل الشؤون الافريقية في بي بي سي أن قرار إرسال المساعدات الأمريكية يعد تحولا في سياسة واشنطن تجاه الصومال.

من جهتها اعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون أن بلادها ستقدم 28 مليون دولار إضافية كمساعدات طارئة.

وقالت كلينتون إن الولايات المتحدة قدمت بالفعل هذا العام 431 مليون دولار مساعدات إلى دول منطقة القرن الافريقي ولكن هذا لم يعد كافيا.

وكانت حركة الشباب قد رفعت مؤخرا حظرا على وكالات المساعدات الاجنبية وسمحت لمنظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة( يونيسيف) بنقل مساعدات جوا إلى مدينة بيدوا.

وتشير التقديرات إلى أن موجة الجفاف في القرن الافريقي أضرت بنحو عشرة ملايين شخص وأدت إلى لجوء نحو 166 ألف صومالي إلى كينيا وإثيوبيا.

ومعظم المناطق المنكوبة بالجفاف تقع في جنوب الصومال الذي تسيطر عليه حركة الشباب.

وتطالب المنظمة الدولية بالسماح لموظفي الإغاثة بالوصول إلى هذه المناطق دون أي عراقيل. وقالت إن الأوضاع الأمنية تعرقل جهود المساعدات.

مساعدات عاجلة

وأعلن مارك بودوين منسق الأمم المتحدة للإغاثة في الصومال أن هناك حاجة لتقديم 300 مليون دولار خلال الشهرين القادمين لمواجهة المجاعة في الصومال.

وأوضح في بيان رسمي أن عوامل مثل الجفاف والفقر والأوضاع الأمنية تعرقل جهود مواجهة المجاعة في الصومال.

وقالت الأمم المتحدة إن 30 % تقريبا من الأطفال يعانون من سوء التغذية، وإن أربعة من بين 10000 يموتون يوميا.

الأوضاع الإنسانية

في السياق ذاته وصفت سونيا زامباكدس المتحدثة باسم منظمة "أنقذوا الأطفال" الدولية الوضع في الصومال بأنه مثير للصدمة.

وأضافت في تصرح لبي بي سي بعد عودتها من الصومال أنها شاهدت أطفالا يبدو من حجمهم أن عمرهم لا يتعدى تسعة شهور لكنها اكتشفت أنهم في الرابعة من العمر و يعانون من سوء التغذية.

وقال شاهد عيان في مقديشو أن امرأة وصلت إلى مخيم للنازحين أقيم في العاصمة الصومالية بعد ان سارت نحو مئتي كيلومتر من قريتها جنوب غربي الصومال.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025