الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 12:28 ص - آخر تحديث: 10:52 م (52: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - يحيى علي نوري
يحيى علي نوري -
أحمد علي والمرجفون
الانضباطية العالية التي يتمتع بها العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري وما يعكسه أداؤه من مهنية عالية في إدارة وتسيير كافة المهام والمسؤوليات المناطة به، جعلته واحداً من أبرز الشخصيات التي يشار إليها بالبنان مع الثناء والتقدير لعطائه المهني والوطني.
حقيقة يعترف بها حتى مناوئو الرجل الذين يعترفون له بإنجازات عسكرية أكسبت المؤسسة العسكرية اليمنية بعداً مهنياً يطمئن الجميع بقدرات وجاهزية هذه المؤسسة على تحقيق تطلعات الشعب في الامن والاستقرار وحماية السيادة الوطنية.
إنجازات يحاول قلة إخفاءها والتقليل من شأنها في إطار المزايدة والمكايدة السياسية والإعلامية إلاّ أنه لم يحاول التمنطق بإنجازاته أو التقرب من رجال الاعلام والصحافة للكتابة عن ذلك لأنه يدرك تماماً أن حجم الانجاز الذي يحققه قادراً على التعبير عن نفسه وليس بحاجة الى أبواق الاعلام.
حديث الناس خلال الازمة الراهنة التي تعيشها البلاد عن القائد العسكري احمد علي عبدالله صالح أعطت الرجل حقه من التقدير والثناء لجهوده على فن إدارة تداعيات الأزمة فأداء قوات الحرس وقدرتها على افشال المحاولة الانقلابية التي استهدفت اسقاط النظام كانت جميعها تحمل انطباعات على درجة عالية من الموضوعية والمنطقية، وهو الامر الذي بعث لدى الشعب حالة من الارتياح البالغ لهذا الدور المحوري والفاعل بالرغم من فظاعة الهجمات التي استهدفت العاصمة والحرس الجمهوري على حد سواء.. الامر الذي حال دون تحقق اهداف ومآرب الارهابيين وكل من وقف معهم من القوى الحاقدة على الوطن وعلى شخص أحمد علي عبدالله صالح.
آراء وانطباعات لم تستطع الآلة الاعلامية الحاقدة تمرير الصورة المشوهة التي شكلتها للإساءة للرجل والتقليل من حجم وإمكانات، فكانت النتيجة عكسية وهي المزيد من الارتياح الشعبي الواسع والاعجاب بعظمة الأداء القيادي لــ أحمد علي وفي إطار من الصمت المؤمن بحتمية خدمة الوطن والانتصار لتطلعات الشعب في بلوغ مستقبل أكثر أمناً واستقراراً وسلاماً .
ان استمرار حالة العبث للإعلام المعادي للمؤسسة العسكرية عموماً باتت أهدافه معروفة ويسعى إلى اضعاف المؤسسة العسكرية وجعل الابواب مشرعة أمام كافة الجماعات الارهابية التي أضحت اليوم المستفيد الاكبر من هذا الخطاب البائس.
وسيظل الشعب وفياً لكل أبنائه الحريصين على خدمته والانتصار لقضاياه في إطار من المهنية المعتمدة على التخطيط والتنظيم السليمين والمتجرد من العشوائية والارتجالية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025