الخميس, 15-مايو-2025 الساعة: 11:35 ص - آخر تحديث: 02:35 ص (35: 11) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
خادم الحرمين يفتتح قمة مكة بالدعوة لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من عربي ودولي


عناوين أخرى متفرقة


خادم الحرمين يفتتح قمة مكة بالدعوة لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية

الأربعاء, 15-أغسطس-2012
المؤتمرنت - إفتتح الملك عبد الله بن عبد العزيز قمة مكة المكرمة لمنظمة التعاون الإسلامي، داعيا إلى نبذ الخلافات والفتن، وقال خادم الحرمين الشريفين إنه "بسبب التفرق تسيل دماء أبناء الأمة الإسلامية".

وسجل الملك عبد الله في كلمة الافتتاح أنه بالتضامن نحفظ للامة السلامية تاريخها وعزتها، ودعا القادة الحاضرين بقوله "أستلحفكم الله ان تكونوا على قدر المسؤولية وأن تكونوا جديرين بحملها"، في إشارة إلى مجموع المشاكل التي تواجه الأمة الغسلامية في هذا الوقت الراهن.

وبالمناسبة اقترح الملك عبد الله تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية ويكون مقره مدينة الرياض، ويتم اختياره أعضائه من قبل منظمة التعاون الإسلامي.

الخسائر في سوريا تتحدث عن نفسها

ثم أحال الملك عبد الله الكلمة للرئيس السنغالي، ماكي سال، الذي وجه رسالة إلى النظام السوري، داعيا إياه للرحمة بالشعب، قائلا "باسم الاسلام نطلب من الحكومة السورية أن توقف عذابات الشعب السوري".

وقال أيضا أن "الخسائر في سوريا تتحدث عن نفسها ونريد أن نقف بجنب الشعب، ولهذا نطالب بموقف موحد من الملف السوري".

وأكد رئيس السينغال أيضا إن "العالم الاسلامي يواجه صعوبات كبيرة ويجب ان يقف صفا واحدا، وبجانب المشكل في سوريا ومالي، هناك الوضع في ميانمار والقضة الفلسطينية، ونحن نتضامن مع مطالبهم ونطالب بان تكون القدس الشرقية عاصمة فلسطين".

وتنطلق أشغال القمة الإسلامية في ليلة السابع والعشرين من رمضان، بما يوافق ليلة القدر المباركة، حيث تحمل هذه الليلة رمزية دينية كبيرة في المكان والزمان، بما يوحي عن وجود توافق لتجاوز الخلافات في الأمة الإسلامية.

واستقبل العاهل السعودي، في قصر الصفا بمكة المكرمة، إخوانه أصحاب الجلالة والفخامة والسمو والدولة رؤساء وفود الدول الإسلامية الذين توافدوا إلى مكة المكرمة للمشاركة في أعمال مؤتمر قمة التضامن الإسلامي.

واستقبل الملك عبد الله بينهم الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، ويعتبر هذا اللقاء هو الأول بين الملك عبد الله والرئيس أحمدي نجاد.

وتطغى على اجتماع القمة الإسلامية عدة ملفات شائكة، يتقدمها الملف السوري، والملف الفلسطيني، وكذلك ملف المضطهدين في بورما، بالإضافة إلى ملفات خلافية كثيرة.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان

07

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025