حمار مغربي يدخن ويركب السيارة مثل البشر!
الخميس, 20-مايو-2004المؤتمر نت - في سن السادسة عشرة، يبدو مبروك في أوج تألقه الفني وسعيدا بتصفيق الجمهور على عروضه المثيرة والساخرة, فمنذ تألقه في الشريط المغربي الساخر الذي يحمل عنوان (مبروك) والذي أخذ منه لقب الشهرة، زادت شهرة هذا الحمار المدرب داخل وخارج المغرب حتى صار هدفا للكثير من محاولات السرقة من طرف طامعين في بيعه بسعر مغرٍ يناسب مؤهلاته «الفنية».
«مبروك» ليس حمارا عاديا، فبإشارة من مدربه الملقب بـ «الحقيقة» يقلد قارئا يقلب صفحات كتاب او يحبس انفاسه تماما ليتظاهر بأنه ميت او يقف على قائمتيه الخلفيتين ليسلم على شخص بحرارة, بل انه في بعض اللوحات التي نال بها اعجاب الجمهور الاميركي اخيرا يمتطي سيارة ويحرك مقودها كأنه سائق، ثم يدخن غليونا به تبغ مشتعل!
صاحب مبروك الذي يقاوم اغراء العروض السخية التي تلقاها من سينمائيين واصحاب عروض السيرك لبيع الحمار الظاهرة يقول انه قرر ان يقاسمه البيت نفسه الذي يقيم فيه، حتى يضمن حراسته من محاولات السرقة التي تستهدفه، ويبدو الحمار الذكي سعيدا لهذه الرفقة السعيدة وغير العادية التي يفضلها على رفقة غيره من الحيوانات العادية.
«مبروك» استثناء مغربيا يكسر القاعدة القائلة بأن الحمير هم أغبى الحيوانات في العالم، ولله في خلقه شؤون.
#الرآي العام الكويتية