اباء يستعينون بمخبرين للتجسس على أبنائهم
الثلاثاء, 25-مايو-2004المؤتمر نت - ذكر تقرير صحفي أمس أن الآباء العاملين في سنغافورة بدءوا الاستعانة بالمخبرين المؤجرين للتجسس على أبنائهم على شبكة الإنترنت وأثناء خروجهم. وبالرغم من أن مستشاري الصحة النفسية والأطباء النفسيين يعارضون بشدة مثل هذا الإجراء قال أحد المخبرين لصحيفة «صنداي تايمز» إن التغييرات في السلوك تشير إلى مرافقة أبنائهم المراهقين لصحبة غير لائقة من أصدقاء السوء.
وأنشأت وكالة (معرفة متخفية) لتولي مهمات التتبع والمراقبة عبر الإنترنت للمرة الأولى في البلاد. وأصبحت الوكالة خيارا مفضلا للآباء القلقين من احتمالات رؤية أبنائهم لمواقع إباحية أو الاشتراك في غرف الدردشة السيئة. وقال مسئولو ست وكالات استخبارات خاصة للصحيفة إن المزيد من الآباء يستعينون بخدماتهم لتتبع ومراقبة ما يفعله أبناؤهم خارج المنزل.
وأوضح دينيس لي مدير الوكالة أنه في أغلب الحالات يكون قلق الآباء واه وبلا داع حيث أن ما يفعله أبناؤهم على الإنترنت لا يتعدى مجرد اللعب أو الدردشة مع أصدقائهم. ولكن في بعض الحالات يكون القلق في محله. حيث استعانت إحدى الأمهات بالوكالة لان ابنها (13 عاما) كان يقضي أربع ساعات يوميا على الإنترنت.
واكتشفت ألان عن طريق الوكالة أن ابنها كان يدعي انه يبلغ من العمر 30 عاما ويغازل امرأة عن طريق البريد الإلكتروني والدردشة. وقالت ألام «لقد صدمت.. إذا لم استعن بالوكالة لم أكن لأعرف أبدا». وصرح الدكتور دانيل فونج نائب مدير أحد مراكز الصحة النفسية للأطفال والمراهقين أن مراقبة الأطفال على الإنترنت مثل قراءة يومياتهم. ـ د.ب.أ