المزيد من الذكرى الاربعون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام
|
|
أبو راس يحث على المصالحة والحوار في الذكرى الـ40 لتأسيس المؤتمر
الثلاثاء, 23-أغسطس-2022المؤتمرنت -
قال رئيس المؤتمر الشعبي العام الشيخ صادق بن امين ابو راس، إن التحديات والمخاطر التي واجهها المؤتمر الشعبي العام منذ تأسيسه قبل اربعة عقود في الـ24 من اغسطس/آب 1982م، جعلته أكثر صلابة وحكمة وإدراكاً ووعياً سياسياً.
مشيرا إلى أن تجربة المؤتمر جعلته أكثر نضجاً في رؤيته الوطنية والسياسية المجسدة في مواقفه ودعواته المتجددة إلى وحدة الصف بين كل أبنائه، خاصةً بعد أن اتضح للجميع أن العدوان لا يستهدف حزباً أو فئة أو حركة بل اليمن كله أرضاً وإنساناً.
وفي كلمته الإفتتاحية لاسبوعية (الميثاق) قال أبو راس:" نحن لا ندَّعي أن المرحلة التي تلت قيام المؤتمر الشعبي كانت مثالية"، مشيرا إلى ما شهدته تلك المرحلة من استقرار وتنمية وبناء، وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية في الثاني والعشرين من مايو 1990م، التي تعد انجازاً عظيماً للمؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني.
منوهاً إلى مناصبة قوى اقليمية ودولية العداء للوحدة اليمنية باعتبارها خطراً يهدد مصالحها فعمدت على تأجيج الصراعات والنفخ في كير النزعات المناطقية والطائفية والمذهبية وصولا إلى الحرب العدوانية الإجرامية القذرة والشاملة المستمرة حتى اليوم.
وأضاف:" ويتضح لكل ذي عقل ومنذ البداية أن هدف هذا العدوان تدمير اليمن ومنجزاته ومكتسباته وإعادته إلى التشطير والتقسيم والتفتيت"، وقال رئيس المؤتمر:" وهو مشروع ما كان لقيادة وأعضاء المؤتمر الذين يجسدون مبادئه وقيمه إلا أن يصطفوا مع كافة أبناء الوطن في وجه هذا العدوان وعلى رأسهم أنصار الله"، مضيفا:" ونحن على يقين أن النصر لليمن وسيادته ووحدته واستقلاله هو حليف شعبنا المظلوم الصابر الصامد."
وحث رئيس المؤتمر الشعبي العام على المصالحة والتسامي فوق الجراح قائلاً:" وهذا يوجب على كافة أبناء اليمن قراءة المشهد الداخلي والخارجي ومتغيراته وتوحيد جبهتهم في مواجهة العدوان وإدراك أن المصالحة والحوار والتسامي فوق الصغائر والجراح هو طريق الانتصار لهم جميعاً سلماً أو حرباً"، وقال:" وهذا يتطلب وعياً يرتقي إلى مستوى ما يمثله اليمن من ماضٍ حضاري عظيم ومستقبل واعد ومشرق لا يمكن أن يبنوه إلا معاً موحدين وهذا ما سيكون بإذن الله".