المزيد من الذكرى الاربعون لتأسيس المؤتمر الشعبي العام
|
|
بن حبتور يؤكد بقاء المؤتمر وفياً لمبادئه مشاركا في الدفاع عن سيادة واستقلال اليمن
الثلاثاء, 23-أغسطس-2022المؤتمرنت -
اكد الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور - رئيس مجلس الوزراء، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام أن المؤتمر هو حزب الوطن الكبير وأنه حقق الكثير من الإنجازات في مختلف المجالات خلال قيادته مسيرة التنمية،
وأشار - في لقاء مع قناة (اليمن اليوم) بمناسبة ذكرى التأسيس - إلى أن الحملات التي تستهدف المؤتمر ورئيسه المناضل الشيخ صادق أمين أبوراس زوابع لا قيمة لها، وأشاد بحكمة وحنكة رئيس المؤتمر وخبرته السياسية وباعه الطويل في المجال التنظيمي منذ تأسيس المؤتمر حتى اليوم، وهذا ما يجعله يترفع عن الصغائر ولا يلتفت لحملات الإساءة.
وقال الدكتور ابن حبتور إن إعادة تحقيق الوحدة اليمنية في ال22 من مايو 1990 يعد أعظم الإنجازات التي ساهم المؤتمر في تحقيقها، إضافة إلى تقدمه الصفوف في الدفاع عنها خلال محاولة الانفصال المدعومة من أعداء اليمن عام 1994.
وأوضح رئيس الوزراء أن المؤتمر مازال وفيا لمبادئه الميثاقية، مشاركا في الدفاع عن سيادة واستقلال الوطن مع بقية القوى الوطنية وفي مقدمها أنصار الله.
وقال إن الشراكة الوطنية بين دعامتي الصمود تزداد قوة رغم ما أحيط بها من مؤامرات، وإن مستوى التنسيق بين القيادة ممثلة بالسيد عبدالملك بدرالدين الحوثي والشيخ صادق أمين أبوراس أعطى هذه الشراكة زخما إضافيا.
وتطرق الدكتور عبدالعزيز بن حبتور إلى المؤامرة التي تنفذها أدوات العمالة والارتزاق في الداخل، وتخطط لها وتمولها السعودية والإمارات لتقسيم اليمن، مشيرا إلى أن هذا المخطط لا يهدف لإعادة البلاد إلى عهد التشطير، وإنما إلى تفتيت الأرض اليمنية وجعلها كانتونات متصارعة بنموذج أسوأ مما كان عليه الحال في مرحلة المشيخات والسلطنات.
وأوضح رئيس مجلس الوزراء أن اقتتال أدوات العدوان والاحتلال في شبوة سيناريو مشابه لما حدث في عدن ثم سقطرة، وهو يكشف خطورة ما يحاك ضد وحدة اليمن من قبل السعودية وهي عدو تاريخي لليمن تحاول إحياء المشاريع القديمة، وتحرك أدواتها لتحقيق ذلك.
وأضاف ساخرا أن السعودية والإمارات جمعت العملاء في الرياض وجعلتهم يناقشون 8 محاور، بينما تم تشكيل مجلس بديل لشرعية هادي المزعومة من دون علمهم، فتمت الإطاحة بدنبوع والإتيان ب8 دنابيع بدلا عنه.
وبشأن الهدنة، أكد رئيس مجلس الوزراء أن صنعاء قبلت بالهدنة لتخفيف معاناة المواطنين ومعالجة الملفات الإنسانية ومنها صرف المرتبات من إيرادات النفط والغاز المنهوبة، وتسيير الرحلات من وإلى مطار صنعاء، وهي بنود لم يلتزم بها تحالف العدوان،
وأكد أن القوات المسلحة مستعدة لأي تصعيد وأنها ستأخذ زمام المبادرة في حال لم تنجح مساعي السلام.