المؤتمرنت - قال الامين العام للمؤتمر الشعبي العام ، الاستاذ غازي احمد علي إن عظمة ثورة السادس والعشرين من سبتمبر تكمن في كونها الثورة الام التي اسست لليمن جمهوريته الجديدة التي ظل الشعب يحلم بها وقدم من اجلها الاحرار والثوار التضحيات الكبيرة حتى تحققت الاحلام واصبحت واقعا.


مشيرا في كلمة له خلال حفل اقامته حكومة الانقاذ الوطني اليوم بصنعاء بمناسبة العيد الـ61 لثورة 26 سبتمبر الخالدة، الى أن ذلك الواقع دشن عهدا جديدا من الحرية والمواطنة والمساواة، ومثل البداية الحقيقية لكل المنجزات التي تحققت لشعبنا فيما بعد.

منوها في هذا السياق الى أن اعادة تحقيق الوحدة اليمنية المباركة 1990م يعد اهم تلك المنجزات .

وأكد غازي أحمد علي ان ثورة 26 سبتمبر كانت وستظل ملكا لأبناء الشعب اليمني كافة لأنها قامت من اجلهم جميعا وبهم جميعا ولم يتخلف عنها الا اولئك الذين كانوا يقاومون التغيير ويصرون على بقاء العزلة والتخلف .

وقال :" لعل من المفارقات العجيبة اننا نحتفي اليوم بعيد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م وبلادنا لا زالت تتعرض للعدوان والحصار من نفس القوى المعادية لليمن التي حاولت وأد ثورة السادس والعشرين من سبتمبر في مهدها وشنت حربا ضروسا ضدها استمرت لمدة ثماني سنوات كما تفعل اليوم ".

مؤكدا أن الشعب اليمني ومثلما انتصر لثورته ونظامه الجمهوري فهو اليوم قادر بصموده وقوته وتلاحم قواه الوطنية الشريفة على الانتصار على المعتدين ومخططاتهم ومؤامراتهم وتكرار انتصار وملحمة السبعين يوما مرة اخرى كما فعلها اباؤنا حين ارغموا المعتدين على الاعتراف بثورتهم وجمهوريتهم .

وباسم المؤتمر الشعبي العام جدد امين عام المؤتمر تهنئة كافة جماهير شعبنا اليمني بالعيد الوطني لثورة السادس والعشرين من سبتمبر مؤكدا ان المؤتمر "سيظل وفيا ومتمسكا بثوابتها وقيمها والدفاع عنها"، واضاف :" وفي مقدمة ذلك مواصلة مواقفه في الدفاع عن الوطن ووحدته وسيادته واستقلاله الى جانب بقية القوى الوطنية وفي مقدمتها انصار الله" ،

وعبر غازي عن ايمانه ان وحدة الجبهة الداخلية وتماسكها اهم اليوم من ذي قبل، وقال: "وذلك لان قوة جبهتنا الداخلية هي السبيل لإحباط وافشال كل مؤامرات الاعداء التي تستهدف شعبنا ووطننا ووحدتنا وسيادتنا واستقلالنا".