يواجه سكان محافظة صنعاء وزوار المنطقة صعوبة فائقة في التنقل عبر شارع الـ100 الممتد من منطقة المساجد (طريق صنعاء الحديدة) شمالاً، وحتى قاع القيضي (طريق- صنعاء تعز) جنوباً.

لقد حولت مواسم الامطار الشارع الترابي الذي شق قبل سنوات الى أكوام من الحجارة المتناثرة والحفريات والاخاديد التي أصبحت تشكل مصيدة لالتهام السيارات والمركبات العامة وتكبيد سكان المناطق المجاورة للطريق خسائر فادحة في الأرواح والأموال.

يقول المزارع علي سيف – من سكان المنطقة- انه ينقل أسبوعيا منتجاته الزراعية عبر خط الـ100 الترابي الى أسواق مدينة صنعاء، غير أنه في كل مرة يحتاج لاصلاح سيارته بما يعادل قيمة محصوله الزراعي من الخضروات والفواكه، وذلك نتيجة وعورة الطريق وتحويل خط الـ 100 الى مايشبه الطرق البدائية.

مشيرا الى أن الاخاديد المنتشرة على جنبات ووسط الطريق باتت تشكل خطرا على أرواح المارة والمتسوقين وناقلي المحاصيل الزراعية، كما أن الطريق عند هطول الامطار يتحول الى بحيرات ومستنقعات مائية باعثة للأمراض والأوبئة.

يحتاج خط الـ100 الترابي الى إعادة شق وتسوية تامة وذلك بردم الحفر والاخاديد التي تمتد لعدة أمتار، وجرف الأحجار والاكوام الترابية المنتشرة بكثرة وسط الطريق،

وحسب السائق احمد قايد فقد سقطت نحو 4 سيارات وعدد من الدراجات النارية في أوقات متفرقة وسط أخدود كبير تكون بفعل سيول الامطار الموسمية ويكاد ينهي معالم الطريق.

ويشير السائق أحمد قائد الى صعوبة اسعاف المرضى وخاصة حالات الولادة للسيدات عبر طريق خط الـ100 في ظل تهالك الطريق وعدم ترميمه منذ عدة سنوات ماضية، معبرا عن أمله في التفات السلطات الرسمية المختصة الى هذا الشارع الحيوي والذي تمر عبره يوميا آلاف السيارات والمركبات العامة ويستفيد منه مئات الالاف من السكان.

عدسة ( المؤتمرنت) التقطت الصور التالية لجوانب من تهالك شارع الـ100