الأحد, 22-ديسمبر-2024 الساعة: 05:13 ص - آخر تحديث: 03:03 ص (03: 12) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
إنقاذ رجل بعد تعرضه لـ240 لسعة من الدبابير



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من فنون ومنوعات


عناوين أخرى متفرقة


إنقاذ رجل بعد تعرضه لـ240 لسعة من الدبابير

الخميس, 29-أغسطس-2024
المؤتمرنت - اضطر رجل يبلغ من العمر 57 عامًا إلى دخول المستشفى وإعطائه المورفين حتى يتمكن من تحمل آلام 240 لسعة دبور بعد أن هاجمه سرب من الدبابير الغاضبة، ففى 18 أغسطس، خرج أندرو باول من منزل عائلته بالقرب من بريكون، فى ويلز لتفقد الحقول، كما يفعل عادة، فقط ليرى سربا كبيرا من الدبابير متجها نحوه، يشتبه فى أن شخصا ما، ربما مزارع آخر، عبث بعشهم لأنهم جاءوا مباشرة نحوه وبدأوا فى لسعه، وهو غير قادر على الدفاع عن نفسه ضد آلاف الدبابير الغاضبة.

ركض باول نحو منزله بينما كان يقاتل الحشرات بكل ما يستطيع، وتبعته الحشرات إلى المنزل، وهاجمت زوجته أيضا، وتمكنت من توجيه أكثر من 240 لسعة إلى الرجل البالغ من العمر 57 عامًا، مما تركه فى عذاب وفى حاجة إلى رعاية طبية، بحسب ما ذكر موقع oddity central.

يتذكر باول: "اندفعت نحوى وبدأت فى الركض نحو المنزل بأسرع ما يمكن ولكن فى غضون ثوان كانوا يهاجموننى جميعا.. شعرت بهم فى سروالى.. كانوا فى كل مكان دخل المنزل ولكن فى تلك اللحظة نسيت إغلاق الباب خلفى ودخلوا المنزل".

لحسن الحظ، جاء أحد جيران الرجل لمساعدته ونقله إلى مستشفى، حيث تم إعطاؤه المورفين للألم المبرح والأدرينالين لردود الفعل التحسسية فى جسمه، ويدعى أن موظفى المستشفى أخبروه أن لو كان تأخر 5 دقائق كان من الممكن أن يقتلوه، وهذا هو مدى خطورة حالتة.

يتذكر باول فقدانه الوعى ثم إفاقته منه بينما كان جسده يكافح للتعامل مع أكثر من 240 لسعة سامة وينسب الفضل للأطباء فى إنقاذ حياته، وبعد أكثر من أسبوع من الحادث، يدعى الرجل البالغ من العمر 57 عاما أن مئات اللدغات لا تزال تؤلمه، على الرغم من أنه يمكنه الآن التعامل مع الألم دون دواء، ولكن لا يزال لا يجرؤ على الخروج من منزله خوفا من التعرض لهجوم مرة أخرى.

وقال باول لهيئة الإذاعة البريطانية "لا يزال الألم مروعا.. كل يوم أجد المزيد من اللسعات.. هناك 50 لدغة على جانب واحد من أردافى لم أكن أدرك وجودها لأننى كنت أركز كثيرًا على صدرى وظهرى.. لدى 20 لسعة فى مؤخرة رأسى، و20 لسعة على رقبتى، وقد أحصت زوجتى أكثر من 80 لسعة على كل ذراع".

وأضاف الرجل "أشعر بالضعف والتعب حقًا لأننى لم أنم منذ حدوث ذلك لأن الألم شديد للغاية.. لقد ساءت اللدغات وتحولت إلى اللون الأرجوانى".

مجرد فكرة التعرض لهجوم الدبابير، كابوس لكثير من الناس، ويحذر خبراء الآفات من أنه لا يوجد الكثير مما يمكنك فعله للدفاع عن نفسك بخلاف البقاء هادئا والابتعاد ببطء، تستطيع الدبابير أن تلسع ضحاياها عدة مرات، لأنها لا تفقد لسعتها بعد الهجوم الأول مثل النحل، ولا تتظاهر بالموت، وستنتظر حتى تظهر مرة أخرى إذا اختبأت تحت الماء.

فى حين أن لدغة واحدة أو اثنتين من الدبابير لا تشكل خطورة إلا إذا كان الشخص يعانى من الحساسية، فإن 30 أو 40 لسعة قد تكون كافية لقتل شخص، لذلك يمكن لأندرو باول أن يعتبر نفسه محظوظًا لأنه لا يزال على قيد الحياة.*وكالات


comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان

25

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض

25

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

راسل القرشيليبارك الله المؤتمر

24

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024