المؤتمرنت - أعرب بنك اليمن الدولي عن أسفه إزاء الأخبار والشائعات المغلوطة التي يتم تداولها عبر بعض صفحات وحسابات وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تهدف إلى إثارة الجدل وتشويه سمعة البنك.

وأوضح البنك في بيان، أن هذه المعلومات تأتي في إطار أهداف خاصة لبعض الأطراف المنتفعة، متجاهلة الجهود التي بذلها البنك منذ عام 2015 في مواجهة التحديات الاقتصادية الصعبة التي تمر بها اليمن.

وأكد البيان أن البنك "يعمل بمهنية وحرفية عالية لأكثر من 45 عامًا، ووفقًا للوائح القانونية والتعليمات الصادرة من البنك المركزي اليمني، إضافة إلى تطبيقه لأفضل المعايير الدولية في العمل المصرفي، ونتيجة لذلك حاز البنك على ثقة العديد من المنظمات الدولية والشركات الكبرى المحلية والدولية".

وأشار البنك إلى أنه يمارس عمله بشفافية كاملة، حيث يقوم سنويًا بنشر قوائمه المالية المدققة والمعتمدة من قبل المحاسبين القانونيين والبنك المركزي اليمني، مما يعكس قوته المالية كمؤسسة رائدة في القطاع المصرفي اليمني.

وأفاد بأن أصول البنك تتجاوز المليار دولار، ورأس ماله يبلغ 46 مليار ريال، مما يجعله أكبر البنوك العاملة في الجمهورية اليمنية.

وأشار البيان إلى أن أزمة السيولة التي يمر بها البنك، ناجمة عن أسباب خارجة عن إرادته، وأنه يعمل حاليًا بالتعاون مع البنك المركزي اليمني للتوصل إلى حلول عاجلة .. معرباً عن تفاؤله بانتهاء الأزمة مع نهاية العام الحالي.

وأكد بنك اليمن الدولي الاحتفاظ بحقه القانوني في مقاضاة أي جهة أو شخص قام بنشر أخبار كاذبة تهدف إلى تشويه سمعته أو الإضرار بالقطاع المصرفي اليمني .. داعيا عملاءه إلى عدم الانجرار وراء الشائعات، والاعتماد على المصادر الرسمية للحصول على المعلومات، مشددًا على اتخاذه كافة الإجراءات اللازمة لضمان الحفاظ على أموال العملاء.