المؤتمرنت - تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 361 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.

وأفادت مصادر اعلامية فلسطينية أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الثلاثاء- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.

وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.

وتمكن مواطنون من عائلة عبد الغفور من انتشال 19 شهيدا من العائلة عبد الغفور ممكن كانوا مفقودين تحت أنقاض منزلهم بعد قصفه من قوات الاحتلال في 7 ديسمبر 2023، وفي حينه أدى القصف إلى استشهاد 36 من العائلة بينهم عدد كبير من النساء والأطفال.

وشنت طائرات الاحتلال 3 غارات استهدفت منازل بمنطقة العمور ببلدة الفخاري شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة

واستشهد 7 مواطنين منهم نساء وأطفال وأصيب آخرون في مجزرة إسرائيلية داخل مدرسة “ذكور الشجاعية” التي تؤوي نازحين في حي التفاح شرق مدينة غزة.


وأطلقت طائرة مسيرة “كواد كابتر” تابعة لقوات الاحتلال، قنابل في محيط مركز الشرطة بأرض المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشمالية الشرقية لمخيمي النصيرات والبريج وسط القطاع.

وأصيب مُسن بطلق ناري من طائرة “كواد كابتر” قرب جولس بالمخيم الجديد غربي مخيم النصيرات وسط القطاع.


وتواصل قوات الاحتلال توغلها لليوم السادي في الفخاري شرق خانيونس وسط قصف نوعي وعمليات تجريف وتدمير في المنطقة.ط الجوازات بحي الرمال، ولم يبلغ عن إصابات.
( المركز الفلسطيني للاعلام)