5 علامات تتطلب العناية بالقلب
الإثنين, 18-نوفمبر-2024المؤتمرنت - تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في العالم، لذلك فإن تحديد العلامات والأعراض المبكرة لها يمكن أن يمنع حدوث مضاعفات خطيرة.
تعتبر أمراض القلب والأوعية الدموية أحد الأسباب الرئيسية للوفيات في العالم، لذلك فإن تحديد العلامات والأعراض المبكرة لها يمكن أن يمنع حدوث مضاعفات خطيرة.
وتشير الدكتورة ريتا ميتروفانوفا إلى خمس علامات رئيسية تتطلب الاهتمام، وتقدم بعض التوصيات للحفاظ على صحة القلب. وهذه العلامات هي:
1- ضيق التنفس وألم في الصدر: تعتبر هذه العلامة الأكثر انتشارا وإثارة للقلق لأنها مرتبطة بمشكلات القلب. بالطبع قد يشير ضيق التنفس أثناء أو بعد النشاط البدني وأثناء الراحة إلى عدم كفاية إمداد عضلة القلب بالأكسجين. وغالبا ما يكون الشعور بالضغط أو الألم في الصدر المعروف بالذبحة الصدرية علامة تحذيرية لاحتشاء عضلة القلب، ما يتطلب عناية طبية فورية.
2- ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني: يمكن أن لا يشعر الشخص بارتفاع مستوى ضغط الدم، الذي يسمى “القاتل الصامت” فترة طويلة، ولكن ارتفاع مستوى ضغط الدم يؤثر بشكل خطير على الأوعية الدموية والقلب، ما يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية واحتشاء عضلة القلب، لذلك من الضروري مراقبة مستوى ضغط الدم بصورة دورية وعند الضرورة تغيير نمط الحياة.
3- الوزن الزائد ونمط الحياة الخامل: ترتبط السمنة، وتراكم الدهون في منطقة البطن خاصة، بصورة مباشرة بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لأنها تساعد على اضطراب عملية التمثيل الغذائي، ما يؤدي إلى الإصابة بتصلب الشرايين ومقاومة الأنسولين، لذلك من الضروري ممارسة النشاط البدني مثل المشي والجري والسباحة لأنه يحسن عمل القلب والأوعية الدموية ويساعد على إنقاص الوزن، وفقاً لـRT.
4- اضطراب ضربات القلب وارتفاع مستوى الكوليسترول: يمكن أن تسبب عوامل عديدة، مثل الإجهاد والتعب والكافيين، عدم انتظام ضربات القلب. ومع أن العديد من حالات عدم انتظام ضربات القلب غير ضارة إلا أن بعض أشكالها تتطلب عناية طبية خاصة بسبب تصلب الشرايين. بالإضافة إلى ذلك، يساهم ارتفاع مستوى الكوليسترول في تكوين لويحات تصلب الشرايين على جدران الشرايين، ما قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة في القلب والأوعية الدموية. للتحكم في مستوى الكوليسترول يجب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام.
5- ارتفاع مستوى الإجهاد: يعتبر الإجهاد أحد أخطر العوامل في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية لأن الإجهاد المزمن يسبب تغيرات في عملية التمثيل الغذائي، ويزيد من احتمال ارتفاع مستوى ضغط الدم ويسرع عملية تآكل الأوعية الدموية. ويمكن أن يسبب تشكل جلطات دموية التي بدورها يمكن أن تؤدي إلى جلطة دماغية أو احتشاء عضلة القلب.
وبصورة عامة وفقا لها، يجب اتباع نظام غذائي متوازن وتقليل استهلاك السكر والدهون المشبعة وممارسة الرياضة بصورة منتظمة ومراقبة مستوى الإجهاد ومستوى السكر والكوليسترول وضغط الدم.