بقلم- عبدان دهيس - لماذا اختارت.. قيادة حزب «خوتنا في الله»- فيصل بن شملان- بالذات «مرشحاً».. لانتخابات «منصب رئيس الجمهورية» ومن بين «خمسة مرشحين» طرحتهم عدة «أجنحة» في حزب الإصلاح الاصولي.. وهي «أجنحة» لها ثقلها القبلي والاجتماعي والسياسي والتأثير الديني- ولم توافق الهيئة العليا للاصلاح.. إلا على «بن شملان»؟!! ولماذا أيضاً وافقت بقية «قيادات» - أحزاب «الميز المشترك» على «المقترح والعرض الاصلاحي والاصولي» .. من دون تحفظ- والبصم بـ«اليدات العشر» عليه رغم وجود اعتراضات لبعض القيادات والهيئات الوسطية والدنيا في هذي الأحزاب.. على «المرشح بن شملان»- خاصة داخل الحزب الاشتراكي اليمني_ اللي يعرفه «حق المعرفة».. واللي لم تأخذ قيادته بالاعتراضات اللي سجلها عدد من اعضاء لجنته المركزية ضد« المرشح بن شملان» المقدم من حزب الاصلاح .. كمرشح لـ«الميز المشترك» للانتخابات الرئاسية؟!!
قلنا.. لماذا «بن شملان»- ولا «حد» سواه- بحسب اغنية الفنان المرحوم أحمد بن أحمد قاسم..؟!! وليش مافيش عاد في البلاد «بن شملان» ثاني.. «يستأجروه» أو «يتسلفوه»- ليقوم بالمسرحية خير قيام.. ويؤدي الواجب والدور الموكول له خير أداء؟!! الا «سوق السلف والاستئجار ملان- بمثل «بن شملان».. شكلاً ومضموناً وقصراً في الطول.. وسناً وحلاقة.. ولا بساً «سروالاً» وجزمة وكرفته.. وممسوح «فارة»- شنب ولحية- لكن القصة.. ماشي هذي- القصة أبعد من هذا وذاك بكثير.. القصة فيها «أنات وحنات» كثيرة.. ومرسومة بـ«القلم والمسطرة».. من «الخارج» قبل «الداخل».. ومن زمن طويل وبعيد- وما خفي كان أعظم..!!
المأساة الكبيرة.. ان معظم قيادات «الميز المشترك» - خاصة من «الجيل الثاني».. لا تعلم ولا تعرف ولا تفهم ولا تطعم- بل وتجهل.. تاريخ وماضي «الرجل».. وتكوينه الاجتماعي والفكري والسياسي والحزبي «المتقلب والمتطرف» .. وهبت «تورط» نفسها بجهالة- عندما وافقت على قبول ترشيحه بأسامي أحزابها..!!!
المرشح .. «بن شملان» له تاريخ وماضي «متقلب» مثل «فصول السنة» الاربعة.. في البرد.. «برد» وفي الحما «حما».. والخريف والربيع كماه.. لا تعرفه الا «القلة القليلة» من بني «جنسه وتوجهاته- وفي «نطاق ضيق» جداً.. جداً بسبب «حذر» الرجل.. وانعزاله عن الناس .. وابتعاده عن «الوسط الاجتماعي».. وميوله الشديدة للعزلة والتكتم «سكته بم.. بم» وولعه وحبه للسفر الى الخارج.. وقلة «عيشه» في الداخل- حتى لما كان هوه في موقع المسؤولية - لشوه «يهب» دايمة في الخارج؟!!! والله.. هذا- للأسف- اللي يبان لا يعرفه الكثير من اللي وافقوا على «مقترح الاصلاح»- وباركه بقية احزاب«الميز المشترك»؟!! ولكن سنجي لهذي القصة..!!!
اللي يعرفوا المرشح «بن شملان» يقولوا.. انه اصيب في «نص عمره» بمرض «الانفصام» بسبب الازمات النفسية اللي لازمته في نشأته ونتج عنها ضمور دماغي لهذا ماشي عليه لوم.. اذا شاف الواحد «ثنين » والاثنين «اربعة» اللي بايعوه تحت الشجرة.. والابيض «اسود» والاعمى «مفتح» والمفتح «اعمى»- كما ليس عليه عتب إذا غلط في الحساب .. وخرج عن «الهات» .. واصل خطابه العدائي ضد البلاد والعباد..اللي وصفهم بـ«الشحاتين» عندما بدأ حملته الانتخابية الشملانية؟!! اللوم اللي يؤخذ عليه- واللي لازم يعرفوه الناس.. وجميع الناخبين.. في طول البلاد وعرضها هوه.. ذاك اللي قلنا عليه.. «وما خفي كان اعظم».. وهذا ما سأكتب عنه في موضوع «الأحد القادم» ويا الله بالعافية..!!
(22مايو)