المؤتمر نت -
قال المدير الإقليمي لفروع البنك العربي أن اليمن تعتبر من أفضل المناطق الجاذبة للاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وخاصة في مجال النفط والغاز بالإضافة إلى الصناعة السياحية ومجال الخدمات الصحية والأسماك وهذا يعود الى السياسات الموضوعية من قبل الدولة بخصوص قوانين تشجيع الاستثمار والتسهيلات المقدمة للمستثمرين سواء كانوا من المغتربين اليمنيين أم المستثمرين العرب أو الأجانب على حد سواء هذا بالإضافة لنجاح اليمن بشكل ملموس في سياسة الإصلاح المالي والنقدي والإداري المطبقة من بداية التسعينات وذلك باعتراف الهيئات الدولية ومنها البنك الدولي وصندوق النقد الدولي والصناديق الاستثمارية العربية.
وعليه فإننا ننصح أصحاب رؤوس الأموال بالقيام بالاستثمار في الجمهورية اليمنية كون الفرصة متاحة الآن، وهناك أمثلة كثيرة على الشركات المستثمرة في اليمن وناجحة نجاحاً واضحاً، أما بخصوص البنك العربي فقد بدأ برأس مال في الجمهورية اليمنية عند إعادة افتتاحه بمبلغ ثلاثة ملايين ريال عام 1972م حيث أصبحت الآن حقوق الملكية للبنك في اليمن بحدود مبلغ ثلاثة مليارات ريال يمني، والأرباح الصافية بعد اقتطاع ضريبة الأرباح التجارية والزكاة الشرعية حوالي مبلغ ستمائة مليون ريال، علماً بأن الأرباح الصافية للبنك تنمو بنسبة من 10% الى 20% سنويا في الظروف المادية.
هذا ويقوم البنك العربي باستثمار مصادر الأموال لديه في المساهمة في تطوير اقتصاد البلد حيث يقوم بمنح القروض والتسهيلات للشركات والأفراد الذين يقومون بعمل مشاريع سواء كانت صناعية أو زراعية أو تجارية أو خدمية في الجمهورية اليمنية وذلك بهدف التطوير وزيادة الصناعات المحلية، وبالتالي تقليل الاستيراد من الخارج والذي يساعد في دعم الميزان التجاري للدولة، وكذلك تشغيل الأيدي العاملة من الفئات المختلفة من المجتمع اليمني، وكذلك تقديم الخدمات البنكية المتطورة من بنك ناطق، وأجهزة الصراف الآلي، وإصدار بطاقة فيزا العالمية.