الراية -
انه ميعاد الموت ولا مفر كنت جالسا أو واقفا أو حتى نائما أو لو كنت على ظهر حمار من سوهاج (جنوب صعيد مصر) كان راكب ستيني يمتطي ظهر حماره وفجأة ثار الحمار ونفر ورفس ليسقط صاحبه من على ظهره الى الأرض تجمع المارة في الشارع ليساعدوا الرجل على الوقوف على اعتبار أن السقوط من على ظهر حمار ليس صعبا كانت المفاجأة الصعبة أن الرجل غادر الحياة اثر اصطدام رأسه بقوة في الارض فقررت النيابة دفنه والتحفظ على الحمار لدى الدائرة البيطرية