صور وثائقية عن ديانا تثير غضبا
الإثنين, 28-مايو-2007المؤتمرنت - قال حزب المحافظين البريطاني المعارض يوم الاثنين انه لا يجب عرض فيلم وثائقي يتضمن صورا لحادث السيارة الذي توفيت فيه الاميرة ديانا بسبب الحزن الذي قد يسببه لعائلتها.
وسوف يعرض برنامج القناة الرابعة "ديانا.. الشاهد في النفق" صورا التقطت عقب الحادث الذي أودى بحياة الاميرة ديانا 36 عاما وصديقها دودي الفايد مع سائقهما هنري بول في نفق بباريس عام 1997.
كانت الانباء حول احتمال ان يتضمن هذا العمل (وهو احد المشروعات الصحفية العديدة بمناسبة الذكرى العاشرة لحادث اغسطس اب عام 1997) صورا كانت محظورة سابقا قد اثارت موجة ادانة.
وقال المتحدث الثقافي باسم حزب المحافظين هوجو سوير ان البرنامج لا يراعي حساسية نجلي ديانا الاميرين ويليام وهاري ويجب الغاؤه.
وقال انه "يتوقع من وسيلة اعلام عامة ماهو اكثر من مجرد عرض مواد مثيرة بهذه الطريقة."
وقالت وسائل الاعلام ان العمل سيتضمن صورا للاميرة في لحظاتها الاخيرة من بينها صورة لها وهي تستنشق اوكسجين زودها به طبيب فرنسى الا ان وجهها سيكون مموها.
ولم تنشر مثل هذه الصورة في بريطانيا من قبل لكن مجلة تشي الايطالية كانت نشرت العام الماضي صورا لديانا وهي تحتضر واسفر هذا عن اصدار نجليها بيانا نادرا شديد اللهجة. وقالت القناة الرابعة لبي بي سي ان العمل سيتضمن صورا التقطها مصورون فرنسيون كانوا في موقع الحادث لكنه لن يتضمن صورا تكشف هوية ديانا أو اي ضحية أخرى في الحادث. وقالت القناة "نقر بان هناك حساسية شديدة فيما يتعلق بصور الضحايا بوجه عام ولم يتم تضمينها في العمل وستظهر صورة واحدة فقط لركاب السيارة بعد الحادث وقد اخفيت بشكل مناسب لتجنب اي اقتحام غير مبرر لخصوصياتهم او خصوصيات عائلاتهم."
ولن يعلق متحدث باسم الاميرين ويليام وهاري على هذا العمل بالتحديد لكنه قال ان الاميرين اعلنا موقفيهما "مرارا في الماضي بشكل واضح جدا."
وقال المتحدث ان "ذكرى ديانا يجب ان تترك كما هي ومثل هذه الامور لاتروق لاسرتها ولاصدقائها."
رويترز