رايس ترفض تحرش رئيس وزراء باكستان
الخميس, 31-مايو-2007المؤتمرنت - تقدم أعضاء في مجلس الشيوخ الباكستاني بمذكرة لاستدعاء رئيس الوزراء شوكت عزيز على خلفية مزاعم "مشينة" حول محاولته "إغواء" وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس خلال محادثات بينهما.
وقد "كُشفت" محاولة عزيز في كتاب جديد عن سيرة حياة رايس، روت فيه تفاصيل أول زيارة قامت بها إلى باكستان، كوزيرة للخارجية، في مارس 2005.
ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية الأربعاء 30-5-2007، حديث لواضع الكتاب ماركوس مابري، والذي يشغل منصب كبير محرري مجلة "نيوزويك" الأمريكية، قال فيه إن رئيس الوزراء "المتأنق" تأهب وغيّر من نبرة صوته كي يصبح أكثر إغراء, مشيرا إلى أن ذلك لم يكن له تأثير يذكر على الوزيرة.
ووصف مابري الأسلوب الذي اتبعه عزيز في مغازلة رايس بأنه "فظ" على شاكلة "الأسلوب الذي يتبع في هذه الحالات في أشبيلية", موضحا أن رئيس الوزراء الباكستاني "حملق في عينيها وقال لها باكستان بلد التقاليد الثرية".
وأضاف أنه "كان اختبارا للارادات حيث كان يحاول (عزيز) استخدام سحره للتأثير عليها كامرأة.. إنها اكتفت بالنظر إليه بازدراء". ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن الصحافي الأمريكي قوله إن رئيس الوزراء الباكستاني كان يتمتم بكلمات غير مفهومة في نهاية اللقاء.
وذكر الكاتب أن عزيز يتباهى أمام الديبلوماسيين الغربيين بأنه يستطيع أن "يوقع أي امرأة في حبائله خلال دقيقتين".
ووقع الكثير من المشرعين الباكستانيين على المذكرة, مطالبين بتوضيح من رئيس الحكومة في مجلس الشيوخ. وجاء في الطلب أن "المسألة كما نشرت مشينة للأمة بأسرها وتحتاج مناقشة". العربية نت