المؤتمرنت - شطبت الحكومة اليابانية ستة ملايين واربعمائه وخمسين ألف دولار " من مديونية اليمن للعام 2007 م .

وقامت الخارجية اليمنية وسفارة اليابان بصنعاء بتبادل المذكرات الخاصة بهذا الإجراء اليوم في صنعاء .

وذكر بلاغ للسفارة اليابانية إن هذا الإجراء يأتي في إطار حرص الحكومة اليابانية على تخفيف أعباء الديون على اليمن, ويعطي دليلا أخر على طبيعة العلاقة الثنائية بين البلدين التي تشهد تطورا مضطردا وراسخا".

وأضافت:" كما أن هذا الإجراء الياباني، يأتي تماشيا مع القرار الذي أتخذه مجلس التجارة والتنمية التابع لمؤتمر الأمم المتحدة حول التجارة التنمية الذي ناشد الدول المانحة باتخاذ إجراءات لتخفيف وطأة مديونية الدول التي تواجه صعوبات جادة لسداد ديونه" .

وأوضح البلاغ أن الحكومة اليابانية قامت بشطب واحد وثلاثين مليون وستمائه ألف دولار من ديون اليمن للأعوام 2003 - 2004 -2005 - 2006 م .

مبينا أن التخفيف من أعباء الديون بطريقه شطبها يهدف إلى دعم جهود الحكومة اليمنية الحثيثه والرامية إلى تحقيق تنمية اقتصادية ومكافحة الفقر استنادا إلى الأهداف الواردة في الخطة الثالثة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية(2006 حتى 2010 )

وفي غظون ذلك اقررت حكومة اليابان تقديم منحة بمبلغ 73،566دولارا أمريكيا للجمعية اليمنية للناجين من الألغام والقذائف غير المتفجرة، لتنفيذ مشروع بناء ورش لإدماج ضحايا الألغام في المجتمع.

وقام بالتوقيع على الاتفاقية في صنعاء صباح اليوم، السيد ماساكازو توشيكاجي سفير اليابان لدى الجمهورية اليمنية، والسيد صالح محسن الضحياني، رئيس الجمعية.

وقالت السفارة أن هذه المنحة ستستخدم لتركيب ثمان ورش، منها (أربع ورش لحام ونجارة، ورشتين لغزل النسيج، وورشتين لصناعة الألبسة) في مناطق مختلفة في اليمن، وتجهيزها بالمعدات الضرورية ليعمل عليها الناجين من الألغام. وتهدف هذه المنحة إلى تشغيل الناجين من الألغام والقذائف غير المفجرة، الذين انتهوا من برنامج التأهيل والتدريب، وتمكينهم من الاندماج في المجتمع.

وتعد اليابان الدولة المانحة الوحيدة التي تمول برنامج مساعدة ضحايا الألغام في اليمن.

ويعد هذا المشروع ضمن برنامج "المنح اليابانية المقدمة لمشاريع الأمن البشري الأهلية" .

ويهدف هذا البرنامج إلى دعم المشاريع الأهلية صغيرة الحجم في مجال الاحتياجات البشرية الأساسية في الدول النامية، مثل التعليم الأساسي، والعناية الصحية الأولية، وتموينات مياه الريف.