المؤتمرنت -جميل الجعدبي -
حالة استنكار وغضب عارمة إنتابت كافة شرائح المجتمع اليمني تجاه الهجوم الإرهابي الذي استهدف حياة عدد من المواطنين بينهم سياح أجانب اليوم الاثنين بمدينة مأرب وأعتبر الدكتور أحمد الكبسي – أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء – إن لا أحد يقوم بمثل هذه الأعمال سوى من وصفهم بأعداء الله والوطن .
وقال أستاذ العلوم السياسية – الذي لم يجد وصفاً بشعاً للحادثة -حد تعبيره –أنهم لم يضروا أحداً بهذا العمل الإرهابي بقدر ما ألحقوا الضرر بسمعة وطنهم وعلاقة اليمن وضرب الاستثمار وقطاع السياحة .
وأضاف " ما تعمله الحكومة بقيادة رئيس الجمهورية لتعزيز الأمن والاستقرار تأتي مجموعة مجرمة لتدمر تلك الجهود في لحظة " .
وفي جامعة عدن تستنكر الدكتورة سهير علي – أستاذ القانون بكلية الحقوق – بشدة العمل الإرهابي الذي استهدف حياة ضيوف اليمن ومرافقيهم من أبناء اليمن معبرةً عن أسفها الشديد لمثل هذه الأعمال التي قالت أنها تعيد اليمن إلى الخلف وتسيء إلى سمعة الوطن .
الدكتور عبد الله با وزير – رئيس الهيئة العامة للآثار – عبّر هو الاخر عن إدانته وأسفه الشديد للحادث الشؤم – حسب وصفه – وقال إن مثل هذه الأعمال الإجرامية تسيء إلى شعبنا ووطننا وقيمنا النبيلة .
مشيراً إلى ما يعرف عن الشعب اليمني من سجايا نبيلة وإكرام الضيف احترامه لزواره وضيوفه.
وأضاف الدكتور با وزير " أنهم بهذه الأعمال الإجرامية يشوهون أخلاق وقيم الشعب اليمني " .
ومن جامعة الحديدة يرى الدكتور قاسم بريه – رئيس الجامعة هناك – أن مثل هذا الحادث ليس مدبراً لليمن فقط ، وإنما يهدف لعرقلة عملية التنمية والتطور في العالم .
وقال إن هذا العمل الإرهابي يدل على النفوس المريضة والتي لا تستوعب التطور الحاصل في اليمن الحبيب " يحاولون إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء بأي طريقة قد تؤدي إلى إيذاء الآخرين " .
وأشار الدكتور قاسم بريه في وصفه لمن يقومون بمثل هذه الأعمال ان التفكير في الإيذاء ه المسيطر الأساسي على هذه النفوس أما الإيجابية فلا توجد في قواميس هذه المجموعة الضالة .
ولذلك يؤكد رئيس جامعة الحديدة على أهمية تصحين الشباب عن طريق التربية الصالحة وغرس القيم الإيجابية للإنتماء الوطني في نفوسهم لما من شأنه تجنبيهم مخاطر الوقوع في هذا السلوك الشاذ والدال على ضعف القيم السامية.