صور مثيرة تهدد ملكة جمال فرنسا
الأحد, 23-ديسمبر-2007المؤتمرنت - طالبت جنفياف دو فونتونيه، رئيسة اللجنة المنظمة لمسابقة انتخاب ملكة جمال فرنسا، بنزع التاج عن رأس فاليري بيغ، ملكة جمال 2008 التي جرى تتويجها في الثامن من هذا الشهر، بعد ان نشرت صور مثيرة لفاليري في مجلة فرنسية، أمس، الأمر الذي يتعارض والشروط التي تفرض على الملكة المنتخبة طوال عام كامل. وقالت الرئيسة في حديث لإذاعة "اوروبا 1" أمس: "أكاد أموت بسبب هذه الصور وأُطالب بالاستقالة الفورية لملكة جمال فرنسا 2008. إن ما قامت به غير مقبول بالمرة. وإذا لم تستقل فسنطردها لأنها لم تعد جديرة بتمثيل الجمال الفرنسي" وأضافت أن لجنة الانتخاب تناضل منذ سنوات لكي تكون هذه المسابقة محترمة ولائقة باسم فرنسا.
ونشرت مجلة "إنترفيو" في عددها الأخير صوراً لفاليري بيغ وصفتها بأنها تعود الى عدة أشهر ماضية، أي بعد انتخابها ملكة لجمال جزيرة ريونيون الفرنسية. وتبدو الملكة في إحدى الصور وهي تلحس كأساً من اللبن وفي صورة أُخرى مصلوبة في بركة للسباحة.
من جهتها ردت فاليري بيغ، الموجودة حالياً في مسقط رأسها، على تصريحات مدام دو فونتونيه برفض الاستقالة لأن الصور المنشورة "مختلسة" حسب قولها. وأضافت أن هذه الصور كانت قد التقطت لها قبل ثلاث أو أربع سنوات على سبيل التجربة، وهي صور خاصة ولم تلتقط بهدف النشر، وهي لو علمت بنية المجلة نشرها لاعترضت على ذلك. ووصلت فاليري بيغ الى جزيرة ريونيون صباح أمس حيث استقبلها مواطنوها استقبالاً حافلاً لأنها فازت بلقب ملكة جمال فرنسا، لكن أنباء الصور سرعان ما أفسدت عليها المناسبة السعيدة. وأوضح عزيز باتيل، المندوب المحلي للجنة الانتخاب، أن الملكة تخضع، مثل بقية ملكات الجمال، لشروط العقد الذي وقعته مع اللجنة وأقرت فيه بأنها لم يسبق لها الوقوف أمام عدسات الكاميرا في أوضاع مكشوفة وعارية تماما.
وليست هي المرة الاولى التي يقع فيها حادث من هذا النوع، فقد سبق أن تعرضت المسابقة الى فضيحة تخص احدى المتسابقات في العام الماضي، كما جرى تعليق لقب ملكة جمال فرنسا لعام 2004، ليتيسيا بليجيه، بعد نشر صور لها في مجلة "بلاي بوي". ونزع اللقب، عام 2003 من الملكة ايزابيل توربو لأن مجلة "باري ماتش" نشرت لها صوراً في أوضاع مثيرة.
*الشرق الاوسط