«الصحوة» .. حبل الكذب قصير
الأحد, 23-مارس-200326 سبتمبر - لاندري سبباً واضحاً أو مقنعاً يبرر كل هذا العداء الذي تبديه «الصحوة» والقائمون عليها للقوات المسلحة والأمن ومنتسبيها الابطال.
فما من عدد تصدره «الصحوة» إلاّ وهي تحاول فيه الاساءة لأفراد القوات المسلحة والامن والاستكثار عليهم ممارسة حقهم الانتخابي الذي كفله الدستور وكأنهم غرباء وليسوا مواطنين يمنيين أولاً لهم كل الحق في ممارسة هذا الاستحقاق الديمقراطي المكفول لكل ابناء الوطن اليمني ممن يحق لهم ذلك طبقاً للدستور والقانون ودون استثناء!
وكم نتمنى أن يصحو القائمون على «الصحوة» من غفوتهم لإدراك بأن هذه المعارك (الدنكشوتية) المفتعلة التي يخوضونها ضد ابناء القوات المسلحة والامن لن تحقق تلك الاهداف غير المشروعة التي ينشدونها بل ستزيد أبناء القوات المسلحة والأمن وبما يمتلكونه من حس ووعيٍ وطنيين عاليين تمسكاً وإصراراً على ممارسة حقهم الدستوري والتعبير عن ارادتهم الحرة وقناعاتهم في اختيار من يرونه من العناصر الوطنية المحبة للوطن والصادقة في انتمائها اليه والبعيدة عن كل أشكال الغلو والتطرف وكذا الوقوف ضد كل المحاولات المكشوفة لممارسة هذا الحق..
فالقوات المسلحة والأمن هي المؤسسة الوطنية الكبرى الحامية للوطن وتجربته الديمقراطية التعددية ولكل المكاسب الوطنية العظيمة التي تحققت لشعبنا على درب مسيرته النضالية والتنموية.
ولعل أغرب ماتقوم به «الصحوة» هو استمرار ممارسة التزييف والإفتراء الذي برعت فيه ويمثل ديدناً لها من أجل تضليل الرأي العام وآخر سلسلة الافتراءات هي مانسبته في عددها الأخير من تصريح مزعوم للاخ العميد منصور صالح نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي وحيث نطّقته «الصحوة» بما لم يقله حول افتراءاتها الكاذبة وينسى هؤلاء بأن حبل الكذب قصير.