المؤتمرنت - يفتتح رامي عياش وإيهاب توفيق ونانسي عجرم باكورة الحفلات الغنائية الصيفية في القاهرة والمحافظات الساحلية المصرية، في الوقت نفسه كشف مصدر بالشركة المنظمة أن أجر نانسي في الحفلة سيصل 40 ألف دولار.

وقال ياسر زايد مالك الشركة المصرية المنظمة للحفل لوكالة الأنباء الألمانية، إن الحفل تقرر عقده يوم 3 تموز/ يوليو المقبل بالساحة المكشوفة لدار الأوبرا المصرية التي سيتم تقسيمها إلى أربعة مستويات تختلف باختلاف أسعار التذاكر التي ستتراوح بين 75 و500 جنيه مصري.

وأضاف زايد أن تباين الأسعار يرجع إلى اختلاف أذواق الجمهور، حيث "يحب البعض دفع القليل من المال مقابل الاستمتاع بغناء مطربيه المفضلين في وضع الوقوف، بينما يفضل آخرون الجلوس والاستمتاع وتناول مشروب أو عشاء، إلى جانب مدى القرب من المسرح، وكل تلك الخيارات متاحة في مستويات التذاكر المقرر طرحها للبيع قبل أسبوعين من موعد الحفل".

وأشار منظم الحفل إلى أنه تم الاتفاق مع التليفزيون المصري على نقل الحفل كاملا مقابل الحصول على اسم "ليالي التليفزيون" التي كانت تقام سابقا، وعلى أن يوفر التليفزيون للحفل الدعاية اللازمة من خلال التنويه عنه على قنواته المختلفة.

وأوضح أن المطربين المشاركين حصلوا على أجورهم العادية دون أن يتنازلوا عن جزء منها، مثلما جرت العادة في حفلات التليفزيون التي كان بعض المطربين يحييها مجانا "فنانسي عجرم مثلا تعاقدت على الحفل مقابل 40 ألف دولار، وحصل الآخرون على سعره التجاري العادي".

وقال زايد، إنه يقدم في الحفل المطربة اللبنانية نيبال التي تغني في مصر للمرة الأولى، والتي ستقدم ثلاث أغنيات جديدة، إضافة إلى عدد من أغنيات المطربة الكبيرة فيروز.

وأشار إلى أنه يجهز بعد الحفل لحفل آخر تقرر أن يقام في مدينة مرسى مطروح الساحلية، مضيفا أنه تم الاتفاق مبدئيا على أن تحييه المغنية اللبنانية ميريام فارس.

يذكر أن نانسي ألهبت اللبنانيين، عندما غنت في الهواء الطلق في وسط بيروت، بحشد تجاوز مئات الآلاف صدحوا بأجمل أغاني نانسي، وكان حضوراً لافتاً للأطفال الذين خصتهم الفنانة الشابة بأغان أعدتها خصيصاً لهم.

كما خطفت نانسي الأنظار أيضا في حفل نظم مؤخرا في المغرب، وقد غنت نانسي، ورقصت على المسرح قرابة ساعتين أمام جمهورها الذي يراها معظمه لأول مرة في عرض حي، وكان معظم جمهور الحفل من الشبان والفتيات.

وقالت نانسي عجرم، إنها تعتبر هذا المهرجان في المغرب محطة مهمة جدا في حياتها كفنانة؛ لأنه يمنح الفرصة للفنان ليقيم وضعه الفني؛ لأن هناك أناسا يستمعون إلينا، ويحبون فننا، ويأتون لحفلاتنا، وهذا يعطيني ثقة أكثر في نفسي، ويدفعني لأحب أعمالي أكثر، وأحب الناس التي تتابع أعمالي.
دب أ