الإخوان يتهمون هيفاء بتدمير طلاب مصر
الأحد, 26-أكتوبر-2008المؤتمرنت - تصاعدت أزمة تصوير النجمة هيفاء وهبي لبعض مشاهد فيلمها الجديد "دكان شحاتة" في مدرسة مصرية، فقد تقدم نائب عن جماعة الإخوان المسلمين بسؤال عاجل إلى كل من رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم حول صحة ما نشر حول تصوير هيفاء فيلمًا سينمائيًّا بحرم مدرسة الشروق الخاصة التابعة لحي المعادي بمحافظة حلوان.
وأكد علي فتح الباب النائب عن دائرة حلوان في تصريح خاص لـmbc.net أنه حث في سؤاله للحكومة على ضرورة أن نجعل المدارس تركز على هدفها الأساسي في نشر التعليم، وأن ننأى بها عن العروض الفنية وغيرها والتي لها مكانها الخاص بها.
وأشار إلى أن مجلس الشعب (الغرفة الأولى) للبرلمان في حال إجازة برلمانية ومن ثم لا يستطيع النواب القيام باستجواب الحكومة؛ حيث لا يملكون من الأدوات الرقابية سوى التقدم بسؤال وانتظار الرد من الحكومة.
واعتبر أن هذه الواقعة كارثة تعليمية تحل بالتعليم المصري، مطالبًا وزير التربية والتعليم باتخاذ إجراءات صارمة تجاه إدارة هذه المدرسة منعًا لتكرار هذا الأمر في مدارس أخرى.
في المقابل، أكد خالد يوسف مخرج الفيلم أن هيفاء كانت محتشمة وأن التصوير تم خارج المدرسة وليس داخلها
وقال يوسف لصحيفة "المصري اليوم" السبت الـ25 من أكتوبر/تشرين الأول "المشاهد التي تم تصويرها في المدرسة جمعت بين عمرو عبد الجليل وعمرو سعد، وصورنا مشاهد أخرى خارج حرم المدرسة اشتركت فيها هيفاء بملابس شخصية فتاة صعيدية، أي أنها "محتشمة".
أشار إلى أن جميع المشاهد سواء خارج أم داخل المدرسة تم تصويرها بعد استخراج التصاريح اللازمة، ولم نصورها في السر كما ادعى البعض.
وحول رأيه في الشكوى التي تقدم بها مدير إحدى المدارس المجاورة لمدرسة الشروق، قال خالد "أسرة الفيلم ليست لها علاقة بمشاكل مديري المدارس".
كارثة تعليمية أم للترفيه
في الوقت نفسه، قال نبيل إبراهيم، مدير مدرسة الشروق الخاصة بالمعادي، أن المطربة هيفاء لم تدخل حرم المدرسة التي يمتلكها، ولم يتم تصوير أي مشهد داخلها.
ونفى إبراهيم ما تردد خلال الأيام الماضية عن تصويرها مشاهد داخل المدرسة وهو ما أثار أزمة داخل وزارة التربية والتعليم، التي قررت بدورها التحقيق مع مسؤولي المدرسة لعدم حصول المدرسة على موافقات، سواء من مكتب الأمن بالإدارة التعليمية أم من مدير عام الإدارة.
وحول موافقة المدرسة على تصوير الفيلم سواء داخلها أم خارجها، قال أن كل مدرسة لها حرية اختيار وسائل الترفيه عن طلابها ما دامت بطرق قانونية.
واعتبر أن تصوير هيفاء أمام المدرسة هو نوع من الترفيه للطلاب، وقال "فالتلاميذ يسعون لمشاهدة الفنانين والمطربين لأنهم يعتبرون ذلك وسيلة ترفيهية".
وأضاف أن المدرسة خاصة وليست حكومية، أي أن الوزارة لا تتدخل في أمورها سواء مستوى مناهجها أم أي قرار خاص بها.
mbc