الخميس, 08-مايو-2025 الساعة: 04:48 م - آخر تحديث: 04:41 م (41: 01) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
فليخسأ الصفويون



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


فليخسأ الصفويون

الجمعة, 28-أغسطس-2009
نبيل عبدالرب - تجرؤ الناطق باسم الخارجية الإيرانية على التدخل في شأن يمني محلي نتاج طبيعي لتخاذل عربي حيال مشروعهم القومي، تجلى في التآمر، أو على الأقل التغاضي عن تلاقي مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وإسرائيل، والدولة الصفوية في إيران فارس في ضرب المشروع النهضوي القومي بالعراق في عام 2003م.

فبعد أن تساقطت شعارات الثورة الصفوية الخُمينية أمام الذراع القومي العربي، وفشل دولة الفرس في بسط مشروعها العدواني بإعادة نفوذها الساساني عبر حرب دامت ثماني سنوات على العراق تولت إدارة بوش القيام بالمهمة وغزت العراق مصيبة المشروع القومي العربي بانتكاسة أنعشت آمال الصفويين في تحقيق مشروعهم المعادي.

وللأسف أنهم تمكنوا من استغلال مذهب الجنس والعُقد التاريخية الهجين من خيالات صوفية واثنى عشرية وقومية فارسية. واستخدموا عرباً اعتنقوا هذا المذهب الصفوي الخليط لتنفيذ أجندات في المشروع الفارسي بالمنطقة العربية، وبدأوا بالسيطرة على مركز المشروع القومي العربي من خلال أذيالهم في المجلس الأعلى للثورة (الإسلامية)، والتيار الصدري، وحزب الدعوة والمجاميع الكردية الطالبانية، وذلك على أثر الغزو الأمريكي للعراق، وبرضا الولايات المتحدة الأمريكية، وبتقية صفوية لا ترى غضاضة من التحالف مع "الشيطان الأكبر" إذا كان يصب في مصلحة المشروع الفارسي، القائم على إثارة قدر من القلق- يمكن أن تتحمله أمريكا-عبر إعادة ترسيم الخارطة- السياسية والاجتماعية والثقافية على أساس طائفي.

وإلى حدٍ ما فإن المشروع الصفوي سار خطوات مهمة في العراق، وعمق الانقسامات وسط الشعب اللبناني، وأثار فتناً في البحرين والكويت، واليمن، ومشاكل في السعودية.
وأمام هكذا عدوانية بات لازماً على الدول العربية وبمقدمتها الخليجية المتضرر الأكبر من المشروع الصفوي بحكم تواجد أقليات تابعة لهم على أراضيها من خلخلة المشروع الصفوي.
وهي قادرة بإمكانياتها المالية الهائلة من إرجاع الاعتبار للتيار العروبي، مع تخلي الأخير عن أطروحات ثورية ترفض التعايش مع الأنظمة الحاكمة، إلى جانب استثمار التهلهل الداخلي في إيران فارس، سواءً لناحية مساندة القوى المتضررة من ثورة خميني الصفوية كعشرين مليون سني، وثمانية ملايين عربي يعيشون اضطهاد الآيات الفارسية، أو تبني مجاهدي خلق، واستغلال عورة نظام طهران السياسي الذي انكشف مع الانتخابات الرئاسية الأخيرة هناك، وبروز قوى فاعلة داخل النظام، خرجت عن طوق عمامة المرشد الأعلى

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورالصَّارُوخُ الْيَمَانِيُّ الْعَظِيمُ الذي زَلْزَلَ الكيان

07

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025