أوباما يتعهد بمساعدة الشعب الإيراني
الأحد, 21-مارس-2010المؤتمرنت - هنأ الرئيس باراك أوباما الإيرانيين في جميع أنحاء العالم بعيد النوروز، وتعهد في رسالة وجهها عبر على الانترنت بمساعدة الشعب الإيراني الذي قال إنه يتعرض للمزيد من الضغوط.
وأضاف أوباما "لا تتدخل الولايات المتحدة في شؤون إيران الداخلية. التزاماتنا ومسؤوليتنا هي في الدفاع عن تلك الحقوق التي يجب أن تكون للناس جميعاً. وهذا يتضمن حق التعبير بحرية، والتجمع بدون خوف، والحق في إقامة العدل على قدم المساواة".
وأكد أوباما في ثاني رسالة يوجهها للشعب الإيراني أن يد واشنطن لا تزال ممدودة لبدء مفاوضات ديبلوماسية مع طهران.
وأضاف "نعمل مع المجتمع الدولي على تحميل حكومة إيران المسؤولية، لأنها رفضت الالتزام بمسؤوليتها الدولية، لكن عرضنا بإقامة اتصالات دبلوماسية وحوار شامل ما زال قائماً. وفي الحقيقة فإن الحكومة الإيرانية وعلى مدار العام الماضي اختارت أن تعزل نفسها".
كما أشار أوباما خلال كلمة السبت إلى أن الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يعترفان بحق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية شريطة أن تتحمل طهران المسؤوليات ذاتها التي تتحملها الأمم الأخرى.
"مثال حقيقي للديموقراطية"
في المقابل، أكد المرشد الأعلى في إيران آية الله علي خامنئي السبت في كلمته إلى الأمة بمناسبة السنة الإيرانية الجديدة أن بلاده هزمت في العام الفائت أعداءها الذين تآمروا على الثورة الإسلامية، حسب تعبيره.
وغالبا ما اتهم خامنئي القوى الأجنبية، لاسيما الولايات المتحدة وبريطانيا بالوقوف وراء أعمال العنف التي اندلعت في إيران بعد إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لولاية ثانية في العام الفائت.
أما الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، فأكد في رسالة وجهها إلى الإيرانيين في السنة الفارسية الجديدة أن إيران ستقطع يدي كل من يحاول إلحاق الأذى بالجمهورية الإسلامية، على حد تعبيره.
وقال أحمدي نجاد في رسالة بثها التلفزيون الرسمي إن الأمة الإيرانية ستحمي أمنها القومي بكل قوتها.
وكرر أحمدي نجاد أن إعادة انتخابه كانت مثالا حقيقيا للديموقراطية في العالم، وقد حدد بوضوح الطريق التي على الحكومة أن تسلكها.
وكالات