الجمعة, 25-أبريل-2025 الساعة: 09:50 ص - آخر تحديث: 12:05 ص (05: 09) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
خطاب التسامح والحوار



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


خطاب التسامح والحوار

الثلاثاء, 25-مايو-2010
- بعد ما نزع فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في خطابه بمناسبة العيد الوطني الـ20 للجمهورية اليمنية كل الذرائع والمبررات التي كانت ترفعها بعض القوى السياسية وعناصر التمرد والتخريب الحاملة للدعوات التمزيقية العنصرية والجهوية والمناطقية الانفصالية .

لم يبق أمام هذه الأطراف ألا الاستجابة وبذات الصدق لنهج الحوار والتسامح وطي صفحة الماضي بكل معطياته السلبية وإفرازات أحداثه لتغليب المصلحة الوطنية على المصالح الضيقة الذاتية والحزبية الأنانية التي لا غاية لها سوى السعي إلى إعاقة مسيرة التنمية والبناء الوطني الشامل ، كونها تمثل المهام الحقيقية التي ينبغي أن تفرغ لها وتسخير كل جهودها الروحية والعقلية المعنوية والمادية لانجازها على أساس راسخ من الأمن والاستقرار المنبثق عن تلاقي جدي لكل القوى السياسية والحزبية - الموقعة على اتفاق فبراير - على طاولة الحوار وطرح كل القضايا والموضوعات في حوار غير مشروط يكون تحت سقف الدستور والقانون لاسيما وان الاشتراطات التي أعاقت الدخول فيه قد ذللها وأزالها فخامة الأخ الرئيس في إطلاق كل المحتجزين على ذمة تمرد صعدة والأعمال التخريبية الخارجة على النظام والقانون في بعض مديريات المحافظات الجنوبية مدفوعاً بإصدار العفو عن كل الصحف والصحفيين الصادرة بحقهم أحكاما قضائية أو توجد عليهم قضايا في المحاكم مسوياً بذلك ساحة الحوار ، الذي إن جرى بمصداقية وشفافية من اجل الوطن يمكن - كما قال فخامة الأخ الرئيس - أن يؤدي إلى حكومة وطنية من المؤتمر الشعبي العام وشركائه في الوحدة وكذا شركائه في الدفاع عنها وليس هناك مانعاً من احتمالية امتداده إلى القوى السياسية الأخرى .. وهذا هو المسار الوطني الذي ينبغي السير فيه أن كان أولئك الذين تذرعوا بالماضي في إشكالية وقضايا لم تعد موجودة بفعل نهج التسامح المتجدد في خطاب الأخ الرئيس يوم أمس والذي مضامينه تتجاوز في دلالاته وأبعاده مجرد الإعلان عن الإفراج عن محتجزين خارجين على القانون أو الدعوة إلى الحوار مع قوى سياسية كانت تهرب منه متحججة بتلك القضايا .

ومن المهم هنا التأكيد بان على الجميع عدم الالتفات إلى تلك الأطروحات لبعض العناصر التي كانت دائماً تضمر الشر للوطن ووحدته بعد أن فقدت مصالحها وهي اليوم تنظر من أبراجها العاجية في فنادق الخمسة نجوم غير عابئة بالوطن وأبنائه بعد أن استمرأت حياة الارتزاق والعمالة وأصبحت ترى في أي استقرار ونماء وازدهار لليمن إضرار بمصالحها .. لذا فهي لا تتورع عن إصدار البيانات والتصريحات الهادفة إلى المزيد من افتعال الأزمات وإثارة الفتن لكننا على يقين بأنهم كما فشلوا في الماضي سيفشلون اليوم وسينتصر أبناء اليمن لوحدتهم وأمنهم واستقرارهم ولحاضرهم ومستقبلهم وهذا لا يحققه إلا التسامح والحوار .

0افتتاحية 26 سبتمبر
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورحرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية

14

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025