الجمعة, 25-أبريل-2025 الساعة: 09:52 م - آخر تحديث: 09:51 م (51: 06) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
الحوار..على طريق ابريل 2011م



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من قضايا وآراء


عناوين أخرى متفرقة


الحوار..على طريق ابريل 2011م

الخميس, 05-أغسطس-2010
راسل عمر القرشي - لم يعد هناك من وسيلة أخرى أمام القوى السياسية في الساحة الوطنية غير الحوار انتصاراً للقيم الوطنية وللنهج الديمقراطي الذي توهج مساره واختط طريقه الواضح منذ عشرين عاماً مضت. الحوار..حديث الأمس وحديث اليوم وحديثنا في المستقبل.. يجمعنا هدفاً في التقارب وتعزيزاً لمسارات الاصلاح.. ويقودنا نحو الآتي الأجمل بثقة.. وقدرة على تجاوز كل المحبطات والعراقيل.. وكل لغات التشاؤم التي تحاول إيقاف عجلة الثورة والتنمية والديمقراطية عن الدوران والوصول الى منتهاها المنشود. بالحوار بدأنا، وبالحوار مضينا لاستكمال بناء الثورة والجمهورية وبالحوار نستمر بالمضي على طريق الوحدة والاتجاه المسؤول صوب بناء الدولة المدنية الحديثة بعناوين الشراكة والمشاركة. اليوم ثقتنا تتعاظم بقدرة المؤتمر وأحزاب المشترك وكل القوى السياسية والمدنية في ساحتنا الوطنية على تعميق قيم المحبة والتلاحم، وتعزيز الجبهة الداخلية وإعادة الاعتبار لقيم التعددية والديمقراطية والشراكة الوطنية والممارسة الدستورية الحرة تحت سقف الوحدة الوطنية ومصالح الوطن وأبناء الشعب العليا. تتعزز ثقتنا اليوم بشكل أكبر من الأمس كون الصورة اتضحت وبدت معها الإجراءات المعتملة على الواقع الوطني تتسم بالجدية وتتميز بالروح الايجابية المنفتحة على جميع الآراء والمتفهمة لحتميات التنوع في القناعات والقراءات وتجاه ما يعتمل في أفق اللحظة الوطنية ومجرى الاحداث الحاضرة والمستقبلية. يلتئم الحوار اليوم على قاعدة واضحة وآلية أكثر وضوحاً تم الاتفاق المسبق عليهما ستأتي النتائج بإذن الله تعالى في الصالح الوطني العام تنمية وتعددية وديمقراطية، ولنقطع الطريق ايضاً على كل المزايدين والمشككين الذين ينظرون للواقع من منظار ضيق هدفاً في تعيمق القطيعة وتعطيل ممكنات الحوار الوطني.. وهدفاً في تحقيق مآربهم المكونة بالتخريب والفوضى. إن ما يهمنا اليوم وقد تهيأت كل الاجواء لعقد الحوار الوطني أن يصغي الجميع لصوت العقل وأن تكون المسؤولية الوطنية هي الحاضرة وحدها ويتم الالتزام لها بالقناعة والامتثال. لن يكون هناك صوت يعلو فوق صوت التفاهم والاتفاق إن أدرك المتحاورون أن الحوار ينعقد من أجل الوطن.. من أجل تحقيق التقارب وإنهاء كل صور وأشكال التأزيم. ينعقد الحوار على طريق ابريل 2011م والمضي صوب شراكة وطنية حقيقية تعزز قيم البناء وتنتصر لحاضرومستقبل الوطن بناءً وتنمية وديمقراطية. وبالتأكيد لن يجد المتشائمون والساعون الى إبقاءالاحتقان وتعميق القطيعة غير الحسرة تلاحقهم والندم يسكنهم.. وستبقى رؤاهم وأفكارهم بعيدة كل البعد عن الهم الوطني والمسؤولية الوطنية.
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة

24

أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتورفي ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور

25

قاسم محمد لبوزة*الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة

25

غازي أحمد علي محسن*اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات

26

جابر عبدالله غالب الوهباني* عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط

22

عبدالقادر بجاش الحيدريالبروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب

06

إياد فاضل*في ذكرى الاستقلال

29

أحلام البريهي*نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر

29

د. أبو بكر القربيفرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر

29

بقلم/ يحيى علي الراعي*ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة

13

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025