إيران: إعدام معارض وجاسوس
الأربعاء, 29-ديسمبر-2010المؤتمرنت - نفذت السلطات الإيرانية الثلاثاء حكم الإعدام على علي أكبر سيادت، الذي سبق أن حكم عليه القضاء بجرم التعامل مع الموساد الإسرائيلي وتسريب معلومات وصور سرية إليه عن المواقع العسكرية الإيرانية، كما جرى تنفيذ حكم إعدام آخر بحق المعارض علي صارمي، المتهم بـ"مقاتلة النظام الإسلامي المقدس للجمهورية الإيرانية."
ونقلت التقارير أن إعدام سيادت جرى في سجن أيفين، وأن الأخير "اعترف بذنوبه وبأنه أقام اتصالات مع جهاز الموساد منذ عام 2004.
ولفتت وكالة فارس شبه الرسمية أن سيادت تلقى من إسرائيل 60 ألف دولار، وقد جرى توقيفه عام 2008 عندما كان يحاول الفرار من البلاد مع زوجته، واتضح أنه قدم لإسرائيل "معلومات عن أحد المواقع العسكرية بعد تزويده بجهاز تصوير رقمي يمكن حمله بسهولة لالتقاط الصور."
و اعترف أنه استلم حقيبة سفر يمكن إخفاء الوثائق فيها، وقد جرى العثور لاحقاً على 29 صفحة تضم معلومات سرية في الحقيبة تتناول عدد الطائرات العسكرية الإيرانية ورحلاتها وتدريباتها وصواريخ قوات حرس الثورة.
أما بالنسبة لصارمي، فقد جرى اتهامه بالانضمام لحركة "مجاهدي خلق" المعارضة، وقد أصدرت لجنة "إيران الحرة" التي تنشط في البرلمان الأوروبي الثلاثاء بيان إدانة لإعدام صارمي، معتبرة أنها "جريمة إضافية سيعاقب عليها الملالي (رجال الدين الذين يحكمون إيران) عندما تسترد الأمة حريتها."
وطالب البيان في بيانها الذي تلقت CNN نسخة منه بإحالة ملفات كبار المسؤولين الإيرانيين إلى محكمة العدل الدولية لمراجعة ملفاتهم ومحاكمتهم بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية.