المؤتمرنت - عبرت احزاب التحالف الوطني الديمقراطي عن إدانتها واستنكارها الشديد لماتعرضا له القياديان في المؤتمر الشعبي العام الشيخ محمد بن ناجي الشائف والدكتور يحيى الشعيبي من محاولات اعتداء اجرامية الاربعاء الماضي اثناء عودتهما من المشاركة في مهرجانات جماهيرية بمحافظتي الجوف والضالع،

وفي بيان صدر اليوم السبت قالت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي انها وقفت أمام الحوادث الإجرامية التي تعرضت لها بعض القيادات الوطنية الشامخة والمدافعة عن الوطن وثورته ووحدته ومقدراته والتي أرادت هذه العناصر الإجرامية والإرهابية أن تثني عزيمة وإرادة الصادقين والمخلصين لهذا الوطن ، مشيرة الى تحذيرها في وقت سابق لمثل هذه الممارسات الارهابية نتيجة لما لمسته من مواقف وممارسات وأحداث من قبل هذه العناصر التي كرست سلوكها نحو ثقافة العنف والتصفيات الجسدية لكل العناصر الوطنية .
واعتبرت ما تعرض له الشيخ محمد بن ناجي الشائف عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام شيخ مشائخ بكيل يوم أمس الأول أثنا عودته من مشاركته في المهرجان الجماهيري الذي أقيم بمحافظة الجوف، وكذلك الدكتور يحيى محمد الشعيبي عضو اللجنة العامة للمؤتمر في نفس اليوم أثناء عودته من محافظة الضالع من حوادث إجرامية دليلاً واضحاً على تمادي تلك العناصر الإجرامية التي انتهجت هذه الممارسة الإرهابية والتي لا تمت بصلة لقيم الدين والأخلاق والأعراف التي نشأ عليها شعبنا اليمني العظيم. منوهة في هذا السياق الى استشهاد عدد من جنود قوات الأمن في محافظة حضرموت قبل أيام على نفس تلك الأيادي الإجرامية والمتعطشة للدماء.

وجاء في البيان : إن أحزاب التحالف الوطني وهي ترصد تلك الممارسات التي تستهدف الشخصيات والقيادات الوطنية والأمنية فإنها تدين وتستنكر كل تلك الأعمال الإجرامية التي تقودها نفوس ضعيفة ارتهنت للعمالة والمصالح الشخصية موظفة كل القيم الدينية والاجتماعية والأخلاقية لتحقيق مأربها الشيطانية.

واكدت وقوف قيادات وقواعد وأنصار أحزاب التحالف الوطني وكل الشرفاء والأوفياء في هذا الوطن إلى جانب الشيخ محمد ناجي الشائف عضو اللجنة العامة للمؤتمر شيخ مشائخ بكيل ،والدكتور يحيى الشعيبي عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام إلى جانبهما والوقوف صفاً واحداً أمام كل من تسول له نفسه استهداف الأمن والاستقرار.

وطالبت الأجهزة الأمنية والمؤسسات المعنية للقيام بواجبها الأمني على أكمل وجه والقبض على المجرمين والخارجين على النظام والقانون باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار .