قبلات ساخنة تحرم فرقة "مسك" الكويتية من بطولة فيلم هندي
الإثنين, 16-مايو-2011المؤتمرنت - كشفت فرقة مسك الغنائية النسائية الكويتية عن رفضها المشاركة في بطولة فيلم سينمائي هندي؛ بسبب تضمنه مشاهد ساخنة تضم أحضانًا وقبلات، ونفت في الوقت نفسه أن يكون تأسيس الفرقة غرضه منافسة فرقة الـ"فور كاتس" اللبنانية.
وبعيدًا عن الفن، كشفت مسك -تعتبر أول فرقة نسائية غنائية خليجية- عن زواج عضوتين من عضواتها الثلاثة؛ هما: شهد وشوق التي أبعدت مؤقتًا عن الفن وتفكر في اعتزال الفن، فيما لا تزال مؤسسة الفرقة مسك تنتظر فارس أحلامها.
وقالت مسك وشهد اللتان اتجهتا أخيرًا إلى التمثيل، في تصريح خاص لـmbc.net، إن عضوات الفرقة الثلاث رفضن المشاركة في بطولة فيلم سينمائي هندي للمخرجة الإماراتية نائلة خاجة؛ بسبب تضمُّنه مشاهد ساخنة تشمل أحضانًا وقبلات.
وفي الوقت نفسه، عبَّرن عن حزنهن لعدم تمكنهن من المشاركة في بطولة فيلم سينمائي إنتاج أمريكي - إماراتي للمخرج نواف الجناحي اعتبرنه فرصة لا تُعوَّض.
وقلن إنهن أسَّسن شركة إنتاج فني ستنتج فلمًا روائيًّا قصيرًا للمشاركة في مهرجانَيْ أبو ظبي والسويد للأفلام القصيرة، كما أنتجت الشركة 60 حلقة من برنامج "الكاميرا الخفية".
وأشارت الفرقة إلى أنها تعمل على التحضير لبرنامج تلفزيوني على قناة "وناسة" ليكون أول برنامج عربي تقدمه عضوتا فرقة غنائية خليجية، على حد قولهما.
وإلى الموسيقى؛ حيث أكدت الفرقة الكويتية أنها بصدد طرح أغنية منفردة في السوق، إلى جانب تحضيرها باكورة ألبوماتها الغنائية، بعد أن وقعت عقد احتكار مع شركة "بلاتينيوم ريكوردز" للفنان راشد الماجد؛ حيث يعكف القائمون بالشركة على اختيار الكلمات والألحان التي تناسب عضوتَيْها.
ونفت مسك وشهد أن يكون الهدف من تأسيس فرقتهما منافسة فرقة "فور كاتس" اللبنانية، وأكدتا أن الهدف من وراء "مسك" هو عشقهما الغناء، وأن ذويهما ساعدوهما على التأسيس، لتكون فرقتهما أول فرقة نسائية غنائية في الخليج، مشيرتين إلى أن فرقتهما لا تزال مستمرة، فيما انفرط عقد "فور كاتس".
وفيما يتعلق بتفاصيل حياتهن الشخصية وتأثيره على الفن، أكدت الفرقة أن عقدها لن ينفرط بابتعاد شوق لبعض الوقت عن الفن بسبب زواجها، أما شهد فقد تزوجت قبل فترة وتمارس نشاطها الفني، في حين تنتظر مسك (مؤسسة الفرقة) فارس أحلامها، على حد قولها.
وأكدت مسك وشهد أن اعتزال شوق للفن ما زال معلقا، وأنها ابتعدت عن الفن بشكل مؤقت بسبب انشغالها مع زوجها، ولكنها مستمرة في الفرقة، وإن كانت تفكر في إعلان اعتزالها.
وأكدت عضوات الفرقة أنهن جميعا قضين فترة الطفولة والمراهقة في أمريكا، وأن ذلك لا يعني أنهن تخلين عن عاداتهن وتقاليدهن كمسلمات.