المؤتمرنت - أكد رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي العام أن ما شهدته منطقة الحصبة خلال اليومين الماضيين هو تمرد على الدولة باستخدام سلاح ثقيل ومتوسط ضد المواطنين وضد المؤسسات الحكومية واحتلال وسيطرة على وزارات و مؤسسات حكومية

وأضاف:تم قصف مؤسسات صحفية هي وكالة الأنباء اليمنية سبأ ومحاصرة الصحفيين وإرهابهم ولا يمكن الربط بأي حال من الأحوال بما تم وبين ما يسمى بالثورة أو النضال السلمي

وقال الشامي: نتحدث عن المفاخرة بأنه تم احتلال ومؤسسات تتبع الدولة وهي مؤسسات ملك لكافة المواطنين وليست ملك لعلي عبدالله صالح ولا للمؤتمر الشعبي العام وكالة الأنباء اليمنية سبأ مؤسسة وطنية ملك الجميع.

وأوضح رئيس إعلامية المؤتمر انه إذا كان يتم الربط أن هذا هو النضال السلمي إذا كان الكم الهائل من الأسلحة المتوسطة والثقيلة والخفيفة هو نضال سلمي وإذا كانت الصدور التي يستعرضونها هي صدور عارية فنحكم من يتابعون ويشاهدون ذلك.

وقال: نحن نتحدث أن هناك تمرد يجب أن ينتهي وأن يتم العودة إلى صوت العقل وإلى صوت السلم موضحاً أن الحوار يجب أن يكون حوار يهم الوطن حوار وأن تكون كل القوى السياسية مسئولة تجاه هذا الحوار وأن تبتعد عن المناكفات السياسية.

وفيما يتعلق بحادث السفارة الإماراتية أوضح الشامي: بالنسبة لحادث السفارة الإماراتية الدولة ممثلة برئيس الجمهورية والحكومة والمؤتمر الشعبي العام قد أدانت هذا العمل وأنه فعلاً عمل غير سوي.

وقال :القضية هي اكبر من مثل هذه الحوادث القضية قضية وطن قضية مجتمع هناك اقتصاد يدمر وطرقات تقطع هناك أنابيب نفط تفجر هناك تمرد يتم على الدولة والشرعية الدستورية مضيفاً في تصريح لقناة العربية: يفترض أن يكون هناك تغليب للمصلحة الوطنية والابتعاد عن الأنانية وأن نذهب جميعاً لما فيه مصلحة الوطن لان المواطن يريد أن يعيش بأمن واستقرار .