الصفحة الرئيسية  |   مؤتمر الحوار الوطني  |   قائمة المؤتمر وحلفائه في مؤتمر الحوار
نحث أعضاءنا إلى الدفع بعملية الحوار بشكل جاد ومسئول كونه المخرج لإخراج البلاد من هذا المأزق الذي تعيشه وهذه الفوضى التي مر عليها أكثر من عامين والوطن يدفع الثمن
الحوار الوطني الشامل يمثل خطوه تاريخية وإستراتيجية يعول على مخرجاته في رسم معالم الدولة المدنية الحديثة وعلى اساس الحكم الرشيد
عربي ودولي
الإثنين, 30-مارس-2009
المؤتمرنت - وكالات -
أوباما يتراجع عن تسريع الانسحاب
في تراجع عن تصريحاته السابقة بشأن إنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق، أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمس، انه لا ينوي تسريع انسحاب القوات من هذا البلد العربي، مؤكداً انه حتى وإن تقدم هذا البلد “في الاتجاه الصحيح” فهو سيظل بحاجة الى مساعدة الولايات المتحدة. وقال أوباما خلال مقابلة مع شبكة “سي بي اس” ان “الخطة التي وضعناها للعراق جيدة”، مؤكدا “ثقته” بهذه الخطة. وأضاف “لا يزال هناك عمل يجب القيام به في المجال السياسي، لحل الخلافات بين مختلف المجموعات الدينية حول مسائل مثل النفط وانتخابات مجالس المحافظات”. وتابع “لا يزال أمامنا الكثير لفعله، علينا تدريب القوات العراقية من اجل ان تحسن قدراتها”.



على صعيد آخر، أعلن أوباما أن قطاع صناعة السيارات الأمريكي الذي يطلب مساعدة مالية من الدولة لإنقاذه من الانهيار “لم يفعل ما فيه الكفاية” في مجال إعادة هيكلته. وقال إن مصنعي السيارات “لم يفعلوا ما فيه الكفاية حتى الآن”، وذلك قبل يوم واحد من إعلانه المرتقب الاثنين حول خطته لإنقاذ هذا القطاع من الانهيار. غير أن أوباما اقر بأن “جهودا جدية تم اتخاذها لمواجهة تقاطع مشاكل مطروحة منذ أمد بعيد والأزمة الراهنة”.



باكستانياً ، قال أوباما ان القوات الأمريكية ستشن ضربات على مواقع لمسلحين داخل باكستان إذا لزم الأمر، إلا أن القوات الأمريكية على الأرض لن تطارد المسلحين عبر الحدود الأفغانية، مؤكداً ضرورة التزام باكستان بدورها في مكافحة “الإرهاب”.



وأضاف “إذا علمنا بوجود هدف مهم وبعد التشاور مع باكستان، فإننا سنستهدفه”، وقال “إن خطتنا لا تتغير وهو الاعتراف بسيادة باكستان، علينا أن نعمل مع الحكومة الباكستانية لمواجهة القاعدة. ولكن علينا أن نجعلهم يتحملون مزيداً من المسؤولية”. (أ.ف.ب)
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025