الجمعة, 19-أبريل-2024 الساعة: 12:29 م - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - محمد أنعم
محمد أنعم -
جمال بن عمر.. والعقاب الجماعي للشعب
حان الوقت لوقف جريمة القتل الجماعي التي يتعرض لها أبناء الشعب اليمني منذ عامين.. لم يعد هناك مبرراً لاستمرار هذا القتل والتدمير للإنسان والدولة ومستقبل اليمن واليمنيين.
إن آهات ودموع ودماء الشعب لم تتوقف منذ سنتين.. لقد تم التنازل عن منصب الرئاسة ورئاسة الوزراء ونصف الحكومة وتم تنفيذ قرارات الهيكلة وغيرها.. كل ذلك حرصاً من المؤتمر وحلفائه على استعادة الأمن والاستقرار ووقف معاناة أبناء الشعب اليمني..
لكن للأسف ها هو جمال بن عمر يقف شاهداً على مذبحة يتعرض لها الشعب منذ عامين وتزداد وحشية اليوم بعد أن سيطر المتطرفون على الأمن وتسللوا لتدمير قوات الجيش ومنها الحرس والقوات الجوية وغيرها..
۹ إن المجاعة تفتك بمئات الآلاف والأمراض تنهش اجساد ملايين الأطفال.. وصار شباب اليمن يهاجرون من أرضهم بشكل جماعي ليشبه ما حدث في كارثة سيل العرم.. ومازال الموت المجنون يحصد أرواح الأبرياء بوحشية..
إن قوة الدولة وامكانات اليمن سلمت لأحزاب المشترك تحت صك المبادرة فإن لم يكونوا هم القتلة والمخربون والعابثون بقوت وحياة الأبرياء وأمنهم.. فليقبضوا على القتلة والمخربين.. أو فليذهبوا للجحيم..
إن ذبح الشعب اليمني بهذه الأساليب البشعة صار السكوت عليها جريمة.. وليكن واضحاً ان من لا يستطيع أن يحمي أنبوب نفط أو برج كهرباء أو ضبط قاطع طريق أو دراجات نارية حصدت أرواح أكثر من سبعين ضابطاً في الأمن والجيش.. لن يكون بمقدوره ان يحمي الأمن والاستقرار في البلاد..
ولن يحفظ الدولة المنهكة من الانهيار مهما تغنى المتغنون بأن اليمن قدمت أنموذجاً أفضل في الحل السلمي.. لكن ها هي التجربة تصل إلى طريق مسدود..
وليمتلك الجميع الشجاعة ويعترفوا ان كل ما تحقق يعود فضله لحكمة وحنكة رئيس المؤتمر الذي حرص على تقديم التنازلات من أجل حل الأزمة سلمياً.. وهي التنازلات التي يجرى التغني بها من قبل البعض كانجازات لهم.. بيد ان التداعيات المخيفة التي تشهدها اليمن اليوم توجب عليهم ان يمتلكوا الشجاعة ويوقفوا انزلاق الأوضاع نحو استنساخ التجربة السورية في اليمن..
إن الافراط في بعث رسائل التطمين قد انعكست سلباً على الواقع، والمراهنة على نتائج الحوار الوطني أمر ضروري جداً.. لكن إذا ظلت أطراف ترفض تنفيذ بنود المرحلة الأولى من المبادرة أو تغادر حديقة 21 مارس وتواصل تدمير الجيش والأمن.. بالتأكيد يبقى الحديث عن بناء دولة مدنية ومواطنة متساوية اشبه بإدعاء سجاح للنبوة..
ونجد أنه من المناسب تذكير السيد جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة وسفراء الدول الراعية للمبادرة بإدانة مجلس الأمن الدولي للجريمة الإرهابية التي تعرض لها مسجد دار الرئاسة في 3 يونيو عام 2011م واستهدفت حياة كبار قادة اليمن..
نجد اليوم وزراء من أحزاب المشترك وصل بهم الهوس إلى الاعتصام للمطالبة باطلاق المتهمين في الجريمة امام السجن المركزي..
هكذا لقد بلغ عبث هؤلاء إلى درجة تجعلنا نشفق على جمال بن عمر ونتساءل هل سيدافع على موقف مجلس الأمن أم أن كل شيء سيباح في هذه البلاد للاشرار..
كما نود أن نذكر بتصريح السفير الفرنسي الذي حذر فيه الحكومة من سقوط المكلا بيد عناصر القاعدة.. الأمر جد.. ولم يعد هناك وقت للهزل..
[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024