الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 10:11 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي

وكالات

المؤتمر نت - صورة لسيارة الغول بعد الاغتيال
المؤتمرنت -
إسرائيل تغتال الرجل الثاني بالقسام ومرافقه
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس 21-10-2004 "عدنان الغول" الرجل الثاني في كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومساعده القائد الميداني عماد عباس.
وقال شهود عيان: إن مروحية إسرائيلية أطلقت صاروخين على سيارة الغول لدى مرورها في شارع يافا في حي التفاح شمال مدينة غزة؛ وهو ما أسفر عن استشهاد الغول ومساعده.
وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء بغزة أن جثماني الشهيدين وصلا إلى المستشفى أشلاء متفحمة بفعل الإصابة المباشر للسيارة بالصواريخ، مشيرا إلى أن 6 على الأقل من المارة أصيبوا بجروح مختلفة اثنان منهم حالتهم خطيرة.
من هو الغول؟
ويعد عدنان الغول -45 عاما- الرجل الثاني في كتائب القسام ومسئول التصنيع العسكري فيها وأحد أبرز القيادات التي طورت الصناعة العسكرية في كتائب القسام.
وقد تعرض الغول -45 عاما- لعدة محاولات اغتيال، من بينها محاولة تمت عام 2001 عندما استهدفت مروحية أباتشي إسرائيلية سيارة كان يستقلها مع مجموعة من كتائب القسام شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، لكنه نجا واستشهد فيها نجله الأكبر بلال. كما فقد الغول ولده محمد عام 2002 خلال اقتحام الجيش الإسرائيلي لمنزله في منطقة المغراقة.
دعوات للثأر
وتجمع المئات غالبيتهم من عناصر حماس أمام مستشفى الشفاء بغزة ورددوا هتافات "الله أكبر"، ودعوا إلى الثأر وتنفيذ عمليات "استشهادية" ردا على اغتيال الغول.
وفي رد أولي على الحادث قصف مقاومون فلسطينيون المستوطنات الإسرائيلية جنوب قطاع غزة بعدة قذائف هاون.
وتعقيبا على عملية الاغتيال، اعتبر سامي أبو زهري أحد الناطقين باسم حماس أن اغتيال الغول "استمرار لمسلسل استهداف الشعب الفلسطيني وقادته".
وأضاف: "بالرغم من هذه الجرائم نؤكد أن مثل هذه الجرائم لن تؤدي إلا إلى مزيد من إصرار شعبنا على الالتفاف حول نهج المقاومة حتى دحر هذا العدو المجرم".
وشدد أبو زهري على أن "عملية الاغتيال هذه لن تؤثر في حركة حماس وجهازها العسكري؛ فحركة حماس مرت بمثل هذه الحوادث وتمكنت من الخروج منها أكثر قوة".
السلطة تدين
من جانبها، أدانت السلطة الفلسطينية الغارة، وقال صائب عريقات وزير شئون المفاوضات لوكالة الأنباء الفرنسية: "ندين هذا القصف وعملية الاغتيال"، معتبرا إياها استمرارا "للتصعيد في العدوان ضد شعبنا".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024