الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 12:48 م - آخر تحديث: 02:05 ص (05: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

صحيفة تعـز -
خطـورة التـطرف
ليس أخطر على المجتمعات من التطرف بأشكاله المختلفة، والمجتمعات التي تجد فيها أفكار التطرف بيئة خصبة للنمو والتسارع عادة ما تكون عرضة لهزات عنيفة في بنياناتها الفكرية والسياسية والاجتماعية والثقافية، ويكون التخلف حليفاً استراتيجياً لها.

وإذا كان التطرف الديني هو أحد الأشكال أو المظاهر التي اقتحمت ولا تزال حياة العديد من المجتمعات فإنه دون شك يمثل الأبرز من حيث خطورته وآثاره الفادحة في الحياة، باعتبار أن أفكاره لا تتوقف عند حدود التزمت والانغلاق في إطار النص الديني الخاضع لتفسيرات الأمزجة والغايات الشخصية والجماعية وحسب، بل يتجاوز ذلك إلى تفريخ أفكار التطرف المذهبي والطائفي والعرقي، ونمو ثقافات فرعية لا تحمل أو تروج إلا أنشطة في منتهى الرجعية، وفكراً في منتهى السلبية، ونفسيات في منتهى العدمية.

*ويصعب في كل الأحوال مواجهة مثل هذه الأنشطة وتلك الأفكار إذا ما استفحلت ووجدت قابلية التأصيل والتكريس في الوعي والسلوك المجتمعي..، وإذا ما وجدت مساندة غير مباشرة سواء بالصمت حيالها، أو بالمواجهة غير المخططة والمنظمة، وبعيداً عن العقلانية والعلمية.. وأيضاً في ظل غياب الفكر الوسطي والجدل المستنير الذي يتقبل الآخر وينبذ الإقصاء والتملك.. وفي الوقت نفسه يتقبل تعدد القناعات والأفكار ويرفض التعصب والتزمت والجمود أياً كان شكله أو لونه أو طعمه.

*إن الخطورة التي تواجه مجتمعاتنا باستمرار تكمن في نمو الخطاب المتطرف النزق، والتعبئة الخاطئة، وإن كانت قد ظهرت للعيان وتمت مواجهتها ولا تزال إلا أن الحاجة تظل قوية في تنمية الخطاب المعتدل والوسطي، لا سيما في ظل وجود شخصيات في مؤسسات ديمقراطية وخطباء وأئمة مساجد يجمعون لأنفسهم فضائل الدنيا والدين لا لشيء إلا لمزيد من ترجيح الكفة والاستحواذ على عقول وقلوب المتلقين. . رافعين في ذلك عبارات الحلال والحرام في وجه الحب والأخوة، والتسامح والسلام.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024