الأحد, 20-أبريل-2025 الساعة: 03:39 ص - آخر تحديث: 02:00 ص (00: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبد العزيز المقالح
د.عبد العزيز المقالح -
من هنا يبدأ الوفاق الفلسطيني
ليس من المستغرب أن تتعثر كل المحاولات المبذولة من أطراف عديدة لإصلاح الشأن الفلسطيني وردم الهوة بين الفصيلين الفلسطينيين الكبيرين وهما فتح وحماس، رغم ما بذله الوسطاء من محاولات جادة للوفاق، أقول ليس من المستغرب ان تتعثر محاولات الوفاق وأن يبقى الخلاف بين “الأخوة الأعداء” مستحكماً، وذلك لأن الذين حاولوا بإخلاص إصلاح الشأن الفلسطيني لم يتبينوا الأسباب الرئيسية في الخلل والتي ترجع جميعها إلى اتفاقيات “أوسلو”، لذلك فإن من يستطيع ان يحرر فلسطين والفلسطينيين من اتفاقيات أوسلو وما نتج عنها من سلطة ليست سلطة، ومن حكومة ليست حكومة يستطيع ان يكتشف الحل وأن يعيد الوفاق إلى المختلفين. وعندها فقط يتحول الاخوة الأعداء إلى أخوة بكل ما للكلمة من معنى كبير.

وأزعم أننا لا نحتاج سوى إلى القليل جداً من الوعي السياسي لكي نفهم أبعاد الجناية التي أنزلتها اتفاقية أوسلو بالأشقاء الفلسطينيين، فقد كانوا قبلها رغم توزعهم في منظمات وتصنيفهم إلى يمين ويسار، ويمين الوسط، ويسار الوسط، كانوا قوة واحدة في وجه العدوان. ولم يحدث أن نشبت معركة واحدة بين أشقاء المحنة في الداخل أو الخارج، فالقضية كانت أكبر من الانتماءات الحزبية لكل الذين يلتقون حولها ويضحون في سبيلها وينتظرون يوم الخلاص بثقة منقطعة النظير. وكان الداخل الفلسطيني كالخارج تماماً صفاً واحداً وموقفاً لا يحتمل اللبس، ولا يدعو إلى أي نوع من الانشقاق أو الانفلات خارج حدود القضية.
فما الذي فعلته اتفاقيات أوسلو بالأشقاء؟ سؤال تسهل الإجابة عليه من قراءة الحاضر ومن العودة إلى ما قبل هذه الاتفاقيات التي ضربت أول إسفين في علاقات الفلسطينيين بعضهم ببعض، وكانت بداية للانقسامات والانشقاقات المتتابعة والمؤثرة على أوضاع فلسطينيي الداخل والخارج، ويكفي أنها بحسب ما يقوله الواقع ويردده كل الفلسطينيين قد مكنت العدو الصهيوني ومنحته فرصة ثمينة لبناء ثمانين في المائة من المستوطنات في الضفة الغربية تحت غطاء هذه الاتفاقيات وبفضلها، ويكفي جناية أنها أوجدت ما سمي بالسلطة التي تبرر للعدو القتل والاجتياح وتوهم العالم بأن الصراع بات يدور بين دولتين وسلطتين وجيشين إلى آخر ما جرته تلك الاتفاقيات من ويلات تتزايد آثارها المدمرة يوماً بعد يوم.

يضاف إلى ما سبق أن وهم وجود السلطة قد خلق حالة من الاقتتال حولها ومن أجل الوصول إليها. ولا ننسى أن الناس بشر وان الكل يطمحون إلى أن يكون لهم نصيب من الكعكة حتى ولو كانت هذه الكعكة صورة على الجدار، وهم على استعداد أن يتناحروا ويقتتلوا من أجل الوصول إليها ولو على جثة القضية أو على جثث الرفاق وأخوة السلاح.
*عن الخليج








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025