السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 01:06 ص - آخر تحديث: 01:03 ص (03: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبد العزيز المقالح
د.عبد العزيز المقالح -
من هنا يبدأ الوفاق الفلسطيني
ليس من المستغرب أن تتعثر كل المحاولات المبذولة من أطراف عديدة لإصلاح الشأن الفلسطيني وردم الهوة بين الفصيلين الفلسطينيين الكبيرين وهما فتح وحماس، رغم ما بذله الوسطاء من محاولات جادة للوفاق، أقول ليس من المستغرب ان تتعثر محاولات الوفاق وأن يبقى الخلاف بين “الأخوة الأعداء” مستحكماً، وذلك لأن الذين حاولوا بإخلاص إصلاح الشأن الفلسطيني لم يتبينوا الأسباب الرئيسية في الخلل والتي ترجع جميعها إلى اتفاقيات “أوسلو”، لذلك فإن من يستطيع ان يحرر فلسطين والفلسطينيين من اتفاقيات أوسلو وما نتج عنها من سلطة ليست سلطة، ومن حكومة ليست حكومة يستطيع ان يكتشف الحل وأن يعيد الوفاق إلى المختلفين. وعندها فقط يتحول الاخوة الأعداء إلى أخوة بكل ما للكلمة من معنى كبير.

وأزعم أننا لا نحتاج سوى إلى القليل جداً من الوعي السياسي لكي نفهم أبعاد الجناية التي أنزلتها اتفاقية أوسلو بالأشقاء الفلسطينيين، فقد كانوا قبلها رغم توزعهم في منظمات وتصنيفهم إلى يمين ويسار، ويمين الوسط، ويسار الوسط، كانوا قوة واحدة في وجه العدوان. ولم يحدث أن نشبت معركة واحدة بين أشقاء المحنة في الداخل أو الخارج، فالقضية كانت أكبر من الانتماءات الحزبية لكل الذين يلتقون حولها ويضحون في سبيلها وينتظرون يوم الخلاص بثقة منقطعة النظير. وكان الداخل الفلسطيني كالخارج تماماً صفاً واحداً وموقفاً لا يحتمل اللبس، ولا يدعو إلى أي نوع من الانشقاق أو الانفلات خارج حدود القضية.
فما الذي فعلته اتفاقيات أوسلو بالأشقاء؟ سؤال تسهل الإجابة عليه من قراءة الحاضر ومن العودة إلى ما قبل هذه الاتفاقيات التي ضربت أول إسفين في علاقات الفلسطينيين بعضهم ببعض، وكانت بداية للانقسامات والانشقاقات المتتابعة والمؤثرة على أوضاع فلسطينيي الداخل والخارج، ويكفي أنها بحسب ما يقوله الواقع ويردده كل الفلسطينيين قد مكنت العدو الصهيوني ومنحته فرصة ثمينة لبناء ثمانين في المائة من المستوطنات في الضفة الغربية تحت غطاء هذه الاتفاقيات وبفضلها، ويكفي جناية أنها أوجدت ما سمي بالسلطة التي تبرر للعدو القتل والاجتياح وتوهم العالم بأن الصراع بات يدور بين دولتين وسلطتين وجيشين إلى آخر ما جرته تلك الاتفاقيات من ويلات تتزايد آثارها المدمرة يوماً بعد يوم.

يضاف إلى ما سبق أن وهم وجود السلطة قد خلق حالة من الاقتتال حولها ومن أجل الوصول إليها. ولا ننسى أن الناس بشر وان الكل يطمحون إلى أن يكون لهم نصيب من الكعكة حتى ولو كانت هذه الكعكة صورة على الجدار، وهم على استعداد أن يتناحروا ويقتتلوا من أجل الوصول إليها ولو على جثة القضية أو على جثث الرفاق وأخوة السلاح.
*عن الخليج








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024