الأحد, 28-أبريل-2024 الساعة: 09:53 م - آخر تحديث: 08:56 م (56: 05) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
علوم وتقنية
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
زواج الأقارب.. أطفال أكثر وجينات أفضل
هذا ما خرج به عدد من الباحثين الأستراليين والأيسلنديين، لكن هؤلاء وأولئك يحذرون في الوقت نفسه من أضرار ومخاطر زواج أقارب الدرجة الأولي، أي أبناء العم والعمة أو الخال والخالة. المقصود بالأقارب هنا أقارب الدرجة الثالثة أو الرابعة وما بعدهما، أي الأقارب الذين يلتقون مع الجد الثالث أو الجد الرابع وهكذا.

وكان الباحثون الأستراليون والأيسلنديون قد أجروا دراسات وأبحاثاً مطولة علي آلاف العائلات في أيسلندا لمعرفة العوامل التي تؤثر في حجم العائلة، فخرجوا في الفترة الأخيرة بنتيجة مفادها أن زواج أبناء وبنات العمومة الأباعد أفضل من الناحية البيولوجية لأنه يمازج ما بين أفضل ما في هذين العالمين المختلفين، في حين أن زواج أبناء وبنات العم أو الخال يمكن أن ينقل للأطفال الناتجين عن هذا الزواج العديد من المشكلات الصحية التي سترافقهم طوال حياتهم.

ففي الحالة الأخيرة، إذا كان أحد الأبوين، الأب أو الأم لا فرق، يحمل صفة متنحية لمرض أو حالة صحية غير مرغوبة، فإن احتمالات انتقال هذا المرض أو الحالة غير المرغوبة إلي الأطفال الناجمين عن هذا الزواج تبلغ 5 و20 في المائة، مما يضع الأطفال في مرحلة الخطر والمعاناة.

البروفيسور كاري ستيفانسون من جامعة أيسلندا يؤكد أن البشر لا بد أن يكونوا علي قرابة ما في ما بينهم حتي يتزاوجوا ويتكاثروا، حتي ولو كانت هذه القرابة تجمعهم في الجد العاشر أو المائة أو المليون، ألسنا كلنا أبناء آدم وحواء، إذاً فأبناء البشرية كلهم أقارب .

ملاحظة أخري أوردها الباحثون في دراستهم وهي أن زواج أبناء العم والعمة أو الخال والخالة غالباً ما يتم في سن مبكرة قياساً لغيره من الزيجات، كما ينجم عنه أن تحمل الزوجة بطفلها الأول عقب الزواج مباشرة.. ويستمر الزوجان بعد ذلك في الإنجاب لفترة أطول من بقية الأزواج.

وتجدر الإشارة إلي أن العديد من الثقافات والشعوب تُحَرّم دينياً زواج أقارب الدرجة الأولي، كما أن الأبحاث الطبية التي تحدثت منذ مطلع القرن العشرين عن أضرار ومخاطر مثل هذا الزواج ساعدت كثيراً في خفض أعداد مؤيديه لدي شعوب وثقافات أخري
*المصدر الراية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024