الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 10:19 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الصوفي -
هي.. وليس المؤتمر الشعبي
قيل إن انضمام حزب البعث العربي الاشتراكي إلى التحالف الوطني الديمقراطي الذي يضم المؤتمر الشعبي وعدداً من الأحزاب المعارضة جاء كخطوة استباقية من المؤتمر للحيلولة دون نجاح مساعي الدكتور/ عبدالوهاب محمود أمين عام البعث لضم الحزب إلى المعارضة في كتلة (المشترك)، وهذا أضعف تحليل لما حدث، لأن حزب البعث قد كان يوماً في صف (المشترك) وهو دائماً في صف المعارضة، فهل أتى من مكان آخر؟ أي هل خرج من ائتلاف حاكم لكي يقال إن أمينه العام كان ينوي ضمه إلى (المشترك) المعارض؟

* انضمام حزب البعث العربي الاشتراكي إلى التحالف الوطني الديمقراطي بتأييد لجنته المركزية ومعظم قياداته القطرية لا يعني أنه ليس عرضة للانقسام، فبوسع الأمين العام أن يجتذب إلى صفه بعض القيادات ويعلن أن الأقلية التي يعبر عنها هي حزب البعث الأصلي وأن الأغلبية هي (التايوان) أو الحزب الموالي للحزب الحاكم، رغم أن التحالف الوطني الديمقراطي ليس فيه معارضة وموالاة بل أحزاب متكافئة في التعبير عن شخصيتها الاعتبارية إذا حدث هذا الانقسام، ونرجو ألا يحدث ذلك، فلماذا يرمى بالسبب جهة المؤتمر الشعبي؟

وبالمناسبة المؤتمر الشعبي هو المتهم الرئيسي في الانقسامات التي تحدث داخل الأحزاب، ومتهم أيضاً بأنه وراء حالة التشظي التي تحدث للمنظمات غير الحكومية من نقابات وجمعيات نفع عام.. وإذا كان المؤتمر الشعبي العام مسؤولاً عن هذه الانقسامات وكان يقوم بذلك لتنفيذ هدف مخطط له، لكي يبقى صاحب نفوذ سياسي رئيسي في المجتمع، فهذا من حقه.. إذ هل عليه ألا يقوم بشيء يقوي نفوذه ومكانته؟

* لكن في اعتقادي أنه لا المؤتمر ولا أي حزب آخر بمقدوره أن يقسم حزباً إلى قسمين أو ثلاثة أقسام إذا كان هذا الحزب غير قابل للتشظي على يد قوة قاهرة أو قوة ضعيفة.. ثم كيف التأليف بين هذا التناقض الذي تقع فيه المعارضة دون شعور بأنها تتناقض مع نفسها.. فهي تصف المؤتمر الشعبي بأنه ضعيف وفي الوقت نفسه تسند له مسؤولية حدوث سلوك لا تقدر عليه إلا قوة قاهرة؟

* بالطبع.. المؤتمر الشعبي ليس ضعيفاً.. بل قوي.. ولكن القوة القاهرة التي تقسم الأحزاب هي كامنة في داخلها.. ذلك أنها أحزاب ضعيفة حقاً.. لكن بداخلها قوة عجيبة قادرة على تدمير نفسها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024