الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 06:14 م - آخر تحديث: 04:27 م (27: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالملك الفهيدي
عبدالملك الفهيدي -
لا لديمقراطية توقد الحرب!!
لا شك أن ردود الفعل تجاه الإجراءات التي اتخذتها وزارة الإعلام بحق عدد من الصحف كانت متوقعة، لكن المثير للأمر أن ردود الفعل تلك انطلقت من رؤية أحادية الجانب ترتكز على اعتبار تلك الإجراءات مساساً بحرية الرأي والتعبير، وحرية الصحافة.

لكن تلك المواقف لم تعط بالاً لمدى قانونية الإجراءات المتخذة من جهة، ولا لمدى الخطورة التي باتت تهدد الوطن ووحدته وأمنه جراء التمادي الذي تمارسه بعض الصحف بحق الثوابت الوطنية.

صحيح أننا لسنا ضد المساس بحرية الرأي والتعبير باعتبار ذلك إحدى أهم مدامك الديمقراطية، لكن في المقابل لا اعتقد أن ثمة شخص يقبل بأن تتحول حرية الرأي إلى (نافخ كير) أو إلى أداة لإشعال الفتن، وربما إدخال البلاد في أتون صراع وحروب لا مصلحة فيها لأحد سوى لأعداء اليمن ووحدته.

إن الصحافة –وبقدر ما تملك الحق في مناقشة مختلف القضايا على الصعيد الوطني- إلا أن عليها أن تلتزم بنصوص الدستور والقوانين النافذة التي تحرم المساس بالثوابت وفي مقدمتها الوحدة الوطنية، وقبل ذلك كله عليها أن تراعي أهمية ألا تصبح أدوات تسهم في نشر ثقافة الكراهية والأحقاد والمناطقية وما ينتج عنها من أفعال تتمثل في أعمال تخريب وشغب وفوضى تطال ممتلكات الدولة والمواطنين، بل وتتصاعد إلى الحد الذي لم يعد بمقدور أحد السكوت عليه، خصوصاً الحكومة التي تتحمل مسئولية حفظ أمن واستقرار البلد.

إن ما تنشره بعض الصحف اليوم يُعيد إلى الأذهان الدور الذي لعبته بعض الصحف إبان أزمة ما قبل حرب الانفصال عام 94م، والتي كان للصحافة دور بارز في تأجيجها الأمر الذي يجعل الجميع، مطالباً بالتصدي لأي عمل من شأنه إشعال نار الفتنة والحرب.. فالديمقراطية لم ولن تكون أداة لإيقاد نار الحرب ..والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024