الأحد, 05-يناير-2025 الساعة: 10:06 ص - آخر تحديث: 03:03 ص (03: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الصومال:الحكومة تنتزع بلدة مهمة من الشباب
تمكنت القوات الحكومية الصومالية من السيطرة على بلدة إستراتيجية وسط البلاد الخميس، منتزعة إياها من قبضة جماعة "الشباب" المسلحة، التي يعتقد أنها على صلة بتنظيم القاعدة، وفق ما أعلنته مصادر مقربة من الرئاسة الصومالية.

وقال عبدالقدير عثمان، مدير شؤون الاتصال في مكتب الرئيس الصومالي، شيخ شريف شيخ أحمد، إن قوات الحكومة أحكمت قبضتها على الأوضاع في مدينة بولوبوردي بعد مواجهات محدودة مع عناصر من "الشباب" عند جسر يقع في مدخلها.

ورغم تأكيدات عثمان، إلا أن مصادر في البلدة قالت إن المعارك ما تزال مستمرة فيها، حيث ما يزال عناصر "الشباب" يسيطرون على بعض الأحياء.

وتقع بولوبوردي على بعد 250 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة الصومالية، مقديشو، وقد أفادت إحدى القاطنات فيها، وتدعي سهرا موسى، أن المعارك المتواصلة أدت إلى احتجاز السكان في منازلهم وسط حالة من الذعر الشديد.

وكانت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، قد قابلت شيخ أحمد، في العاصمة الكينية نيروبي، في منتصف أغسطس/آب الجاري، حيث تعهدت بمواصلة دعم حكومته في المواجهات الدامية التي تخوضها ضد تنظيمات إسلامية مسلحة يُعتقد أن لبعضها صلات بتنظيم القاعدة.

كما حذرت كلينتون اريتريا من مغبة مواصلة التدخل في النزاع الجاري بالصومال، قائلة إن مواصلة أسمرة لعب دور في الصراع الداخلي الصومالي "غير مقبول،" وذلك دون أن تحدد ماهية الإجراءات التي قد تقدم عليها واشنطن.

وحذرت كلينتون آنذاك من أن تمكن ميليشيات حركة الشباب من تحويل الصومال إلى ملاذ آمن لها "قد يجذب تنظيم القاعدة وغيره من المجموعات فإن ذلك قد يمثل تهديداً للولايات المتحدة."

وتنبع مواقف كلينتون من واقع أن واشنطن تشعر بقلق متزايد حيال احتمال سقوط الحكومة الصومالية أمام المقاتلين المتشددين، ما يعيد البلاد إلى سيطرة فصائل أصولية، على غرار ما حدث عام 2006، قبل التدخل العسكري الأثيوبي في البلاد.

وكانت واشنطن قد وعدت في يونيو/حزيران الماضي بتأمين السلاح والذخائر للقوات الصومالية الحكومية كي تتمكن من مواجهة المليشيات الإسلامية، وبينها حركة "الشباب" الذين تصنفهم الولايات المتحدة ضمن التنظيمات الإرهابية.


وقد سبق لأجهزة الأمن الأمريكية أن أطلقت تحقيقات واسعة للتدقيق في عمليات تجنيد مفترضة تقوم بها حركة "الشباب" في الولايات المتحدة، حيث غادر عدد من الصوماليين في أمريكا باتجاه الصومال للمشاركة في العمليات القتالية، في حين قبضت استراليا مؤخراً على خلية تضم صوماليين بدعوى التخطيط لعمليات.

يذكر أن الرئيس الصومالي نفسه كان أحد قادة تنظيم "المحاكم" الإسلامية الذي سيطر على الصومال قبل التدخل الأثيوبي عام 2006، غير أنه اختار لاحقاً الانضمام إلى العملية السياسية.
سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025