الإثنين, 28-أبريل-2025 الساعة: 01:55 ص - آخر تحديث: 01:54 ص (54: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور/ يسلم بن حبتور
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت - الخليج -
السويد تتمسك بحرية الصحافة ورئيس التحرير "لا يأسف"
أفاد محامون من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام ،48 أمس، أنهم توجهوا بمذكرة لوزير الصحة في السلطة الفلسطينية طالبوه فيها بالعمل على إنشاء مشرحة عصرية في رام الله بغية تقديم خدمات للطب العدلي من بينها معاينة جثامين الشهداء التي يعيدها الاحتلال بعد احتجازها، والتثبت من عدم سرقة أعضائها قبل دفنها وذلك على خلفية ما نشرته الصحيفة السويدية بهذا الخصوص علاوة على وقوع حالات مريبة كثيرة تعزز الشكوك بسرقة الأعضاء البشرية.



وقالت المحامية نائلة عوض من حيفا المختصة في متابعة انتهاكات الاحتلال إنها تحدثت بنفسها لوزير الصحة وأطلعته على حوادث وتجارب كثيرة لها ولزملائها من المحامين في السنوات الأخيرة كانت تحوم فيها شكوك قوية بأن جهات “إسرائيلية” تستأصل أعضاء داخلية وخارجية من جثث فلسطينية وأكدت ل “الخليج” أن الوزير أبدى تحمسه للسعي لإنشاء معهد طب شرعي في رام الله.



وردا على سؤال قالت المحامية عوض إنها وزملاءها لا يملكون دلائل قاطعة على بتر أعضاء من جثامين الضحايا لكنهم كانوا يلاحظون إشارات عززت شكوكهم.



واستذكرت عوض نماذج عدة منها ما جرى مع الشهيد رياض نايف من مخيم الجلزون عام 2003 الذي نقل بعد إطلاق النار عليه لمستشفى هداسا وأعيد بعد أسبوع لعائلته وقد أزيلت عيناه وثبتت مكانهما مادة بلاستيكية، علاوة على وجود آثار لعمليات تشريح في مواضع غير تقليدية. وتابعت “أحيانا يجبر الاحتلال ذوي الضحايا على دفنهم بسرعة ليلاً، وأحيانا يسارع الأهل لدفن أبنائهم من باب “إكرام الميت دفنه” من دون توفر أية فرصة لفحص أو تشريح”.



من جانبه أكد قيادي في حركة “حماس” صحة تقرير صحيفة “أفتونبلاديت” السويدية. ونقلت “يو بي آي” عن القيادي في “حماس” وعضو كتلتها البرلمانية، يحيى موسى قوله إن الاحتلال يقوم بأعمال مشابهة منذ وقت طويل ويتصرف فيها للبيع والاستبدال. وقال “هذه الجريمة تضاف إلى مسلسل الجرائم المتعددة للاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني”، لافتاً إلى أن الاحتلال “دائما يفلت من العقاب الدولي ويعتبر نفسه فوق القانون، لوجود جهات دولية تتواطأ معه”.



وطالبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، المؤسسات الحقوقية والدولية والصليب الأحمر الدولي بفتح تحقيق جدي وفوري فيما أوردته الصحيفة السويدية.



وفي ستوكهولم دافع رئيس الوزراء السويدي فريدريك راينفيلت مجدداً عن حرية الصحافة السويدية في وجه الغضب “الإسرائيلي”، مؤكدا أن حكومته لا تتحكم فيما تقوله الصحف ولا تراجع ما يكتب فيها. ونقلت “د.ب.أ” عنه قوله في حديث إذاعي “لا يحق لأحد أن يطلب منا عدم الالتزام بالدستور السويدي، وحرية التعبير قيمة شديدة الأهمية”. واكد جان هيلين رئيس تحرير صحيفة “أفتونبلاديت” التي نشرت التقرير إنه “لا يأسف” لما تم نشره. وأوضح إن المقال نشر في باب الثقافة والفنون لأنه لم يكن موضوعا إخباريا وإنما “ناقش عددا من القضايا عن موضوع أثير من قبل في “إسرائيل” أيضا. وقال هيلين إنه “مقال رأي يسمح لك فيه بمناقشة عدد من الأمور وطرح الأسئلة، وهذا هو أساس الصحافة الحرة”.



ونقل موقع “يديعوت أحرونوت” “الإسرائيلية” عن هيلين قوله ان “شعبويين يمينيين” في “إسرائيل” وخصوصاً وزير الخارجية افيغدور ليبرمان استغلوا التقرير لغاياتهم الشخصية وأنا بإمكاني فقط أن أتكهن بأسباب هذا الاستغلال.



وأضاف “لقد خاب أملي من حكومة “إسرائيل” وأحزنني رؤية كيف أن شعبويين متطرفين يستخدمون التقرير كدعاية فظة وأن “آراء حكومة “إسرائيل” باتت معزولة في العالم.



وأضاف “لسنا صحيفة معادية للسامية وصحيح ان غالبية الكتاب هم من الاشتراكيين الديمقراطيين لكننا بعيدون عن العداء للسامية، وأنا بعيد جداً عن أن أكون عنصرياً أو نازياً وانه لأمر محزن أن ترى المسؤولين الرسميين ملزمين بطرح التاريخ المروع للمحرقة”.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025