السبت, 15-مارس-2025 الساعة: 07:02 ص - آخر تحديث: 02:54 ص (54: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
رداً على اقاويل الرفيق علي سالم البيض المتهورة
محمد عبدالمجيد الجوهري
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
عربي ودولي
الشرق الأوسط - أحمد الربعي -
مؤامرة.. تلد أخرى!!

قبل سنوات وعندما كانت العلاقات اليمنية ـ الكويتية مقطوعة بسبب تداعيات احتلال صدام للكويت شكلنا وفدا من عدد من المهتمين، وذهبنا إلى صنعاء في محاولة لكسر جليد الأزمة في العلاقة بين البلدين وتحدثنا مع الرئيس علي عبد الله صالح ودخلنا في مناقشات مفيدة مع عدد كبير من السياسيين والمثقفين، وكانت الزيارة ناجحة بكل المقاييس.
كان من ضمن برنامج الزيارة قضاء يوم في منطقة «المحويت» وهي منطقة جبلية جميلة، وكنت في سيارة واحدة مع الاقتصادي جاسم السعدون ورئيس وزراء اليمن السابق عبد المحسن العيني الذي كان مرافقنا في الرحلة وبينما كنا في أحد المنحنيات الخطرة في الجبل تصادمنا مع سيارة أخرى وكدنا أن نموت جميعا. فقد كان الوادي الذي كدنا أن نسقط فيه يبعد مئات الأمتار، ولكن الأمور سارت على ما يرام وعدنا إلى الفندق بسلام.
في المساء زارني «أحدهم» وحاول أن يهمس بأذني بأن الحادث كان مدبرا وأن الحكومة اليمنية هي التي دبرت الحادث، و«أحدهم» هذا يفترض أن يكون «معارضا» للحكومة ويحاول أن يمارس معارضته على طريقته الخاصة، فقلت له إن هذا التحليل التآمري سخيف، فليست للحكومة اليمنية مصلحة في ذلك، وليس بيننا وبين اليمن من عداء بل على العكس فقد جئنا لإصلاح العلاقات المقطوعة، ثم لماذا يقومون بقتل الأستاذ عبد المحسن العيني معنا؟ ورجوته الكف عن هذه الطريقة في التفكير وقلت له إنك يمكن أن تعارض الحكومة اليمنية بطريقة أفضل من هذه الطريقة!!
تذكرت هذه القصة وأنا أقرأ تصريح أحدهم من صنعاء تعليقا على الحادث الذي تعرض له الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر والذي حاول الربط بين حادث السير الذي تعرض له في داكار أثناء حضوره مؤتمرا برلمانيا دوليا وبين الموساد الإسرائيلي.
ولقد ذهب الرجل بعيدا حين ربط بين الحادث الذي نجا منه الشيخ الأحمر ـ والحمد لله ـ وبين الكلمة التي ألقاها في المؤتمر والتي هي كلمة «قوية ضد إسرائيل».
وقلت ما أشبه الليلة بالبارحة فهل كانت الاستخبارات الإسرائيلية جالسة بانتظار كلمة رئيس البرلمان اليمني للتأكد من طبيعتها وما إذا كانت قاسية على إسرائيل لتقوم بمحاولة اغتياله، وخاصة أن الشيخ الأحمر معروف بموقفه القومي المعادي لإسرائيل في كل المؤتمرات. كما أن المخابرات الإسرائيلية لو كانت ستقتل القادة العرب لأنهم يهاجمون إسرائيل بقوة فلن تجد أحدا لا تقتله، ففي الخطب الحماسية يتبارى العرب ضد إسرائيل ما دامت المسألة كلاماً يلد كلاماً.
منذ أيام أعلن محامي الفنانة سعاد حسني ـ رحمها الله ـ ان المرأة لم تنتحر وأن المخابرات الإسرائيلية كانت وراء الحادث!! ومن يستمع لمثل هذا التحليل يعتقد أن سعاد حسني قد ضبطت وهي تحاول زرع قنبلة في باص في القدس، أو أنها إحدى قادة حركة حماس!!
ليتنا نرحم أنفسنا من فكرة المؤامرات ونحاول فهم الأحداث كما هي، ونتوقف عن تعليق مشاكلنا على مشجب نظرية المؤامرة. أقول.. ليتنا!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025