الثلاثاء, 30-أبريل-2024 الساعة: 06:10 م - آخر تحديث: 06:02 م (02: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - حسن عبدالوارث
حسن عبد الوارث -
قبل الطوفان..
"حبتي وإلا الديك" !
هذا هو المنطق الذي تتعاطى به بعض القوى والتيارات السياسية مع الاستحقاقات الوطنية، وبضمنها الحوار الذي يتجاوز – اليوم- صفة السياسي إلى الوطني، بمقتضيات الضرورة والمصالح العليا، في ظل ضغوط وتهديدات – داخلية وخارجية – يفرضها أصحابها على الجميع ( في الدولة والمجتمع ) ومن دون استثناء وليس على الحكومة فقط، أو مؤسسة الرئاسة فحسب، كما يعتقد – أو كما يريد- البعض !!

إن مكان وزمان الحوار ليس بمشكلة.. كما هي حال أطرافه المختلفة، ما دامت القاعدة الأهم – في أي حوار – أن يكون قائماً بين ذوي الرؤى أو المواقف المتباينة وليس المتماثلة، وإلا فأنه حالة "مونولوج" ذاتي بالطبع.. غير أن السقف هو ما يجب التأكيد عليه، وهو الثوابت الوطنية الأكبر أو الأعظم في سيرة اليمن وسيرورة أهلها، وفي مقدمتها: الوحدة، وفي مؤخرها الوحدة ..

لقد ضاعت فرص عدة على الجميع في مضمار الحوار والاتفاق والإئتلاف، فكانت تؤول إلى حالات من الفرقة والخصومة والاختلاف، وهو ما لم يصب – في جميع تلك الحالات- في صالح البلد وأهله، إنما كان يصب – على الدوام – في جراب (الحاوي) المحلي والأجنبي ..

حتى بات المرء يشك في أحقيتنا بحديث الرسول الكريم عن أهل الإيمان والحكمة، بل ما إذا كان حديثاً موضوعاً؟!

إن ثمة فرصة نفيسة اليوم لالتئام جميع الأطراف – في الحكم والمعارضة وما بينهما- بغية رسم الخطوط العريضة ليمن المستقبل، في ظل تحديات ومعوقات بالغة التعقيد، بل وبالغة الخطورة، تحدث بكليهما : اليمن .. ومستقبله !!









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024