الجمعة, 26-أبريل-2024 الساعة: 09:29 م - آخر تحديث: 09:16 م (16: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد الجبار سعد -
فضيلة " بوش" الأصغر!!
بوش الأصغر في أمريكا ابتدع مبدأ فريداً في التعامل مع البشر تلخص في عبارته الشهيرة " من لم يكن معنا فهو مع الإرهاب " وبهذا جعل العالم كله ماعدا القلة من حلفائه إرهابيين ومع الإرهاب وضده هو وأمريكا مع أن المليارات من البشر لم يكونوا ربما حينها يعلمون شيئا عما يقصده هو بالإرهاب .
بوش الأصغر هذا فرّخ في أجزاء المعمورة أبناء وبنات لهم نفس الرؤى في التعامل مع البشر ونفس الأخلاقيات الحادة الطباع التي تنكر حق الآخرين في التعبير عن مواقفهم بالكلية وتحيلهم إلى قطعان من الأنعام ..
وكان لنا في اليمن نصيب من هؤلاء الأبناء والبنات عرفناهم على وجه التحديد منذ بدء الأزمة السياسية التي نعيشها وقد كان أول إعلان عن موقف هؤلاء "البوشيون "الصغار .. بعد صدور موقف علماء اليمن الذي حدد رؤيتهم في ثمان نقاط لمعالجة الأزمة الحاصلة بين اليمنيين على ضوء الموقف الشرعي الذي اتفقت عليه رؤى الأمة فكان أول موقف عدائي لهم قد نال من العلماء وطالبهم بالتوبة .. مما اعتبره هؤلاء فسادا منتنا واعتبروا فيه موقف العلماء مباخر .
ثم تلاحقت المواقف "البوشية" بالتهديد لمن لم يلتحق بركب حملتهم معلنين أن مصير من تخلف عنهم هو الندم يوم لا ينفع الندم ..
ثم تعاقبت التهديدات والمواقف الإرهابية ضد كل النظام حتى هددت كل العاملين في الدولة من رئيس الجمهورية حتى أصغر موظف فيها بالمحاكمة والانتقام بل والتصفية .
.. ثم أحالت الشعب اليمني المخالف لهم إلى رعاع وبلاطجة متوعدة الجميع بالويل والثبور وعظائم الأمور
ثم تم تحديد واستقصاد العاملين في الدولة من الإعلاميين الذين تولوا بإمكانياتهم البسيطة فضح هذه المسالك المختلة وغير السوية لبعض البشر وهددتهم بسوء المصير والعاقبة و طالت التهديدات كثيرا من الخطباء والمشائخ والشخصيات ذات المواقف المخالفة لآراء "بوش "الصغير وعصابته..
"بوش" الصغير وأبناؤه نسوا أن البشر عبيدا لله الواحد القهار وهم حين يعبرون عن مواقفهم التي قد تعجب "البوشيين" أو لاتعجبهم فإنما يمارسون إنسانيتهم واعتقاداتهم المشروعة في الحياة ويحكّمون عقولهم ورؤاهم ..ومستعدون لأن يدفعوا حياتهم ثمن مواقفهم تلك وهم قد أعدوا لكل من تطاول عليهم غير القوة والمقاومة أحذية تشبه حذاء منتظر الزيدي تصفع بوش وزبانيته الذين يريدون أن يجعلوا العباد عبيدا لهم ومستخدمين على مقاساتهم ..ومسيرين تحت مشيئتهم .
****
وأخيرا .. فلا ينبغي أن ننسى أن لـ "بوش" الصغير فضيلة نتمنى أن يتخلق بها "البوشيون" الصغار في بلا دنا وهو أنه حين استلم الهدية المباركة من منتظر الزيدي لقاء صنائعه في العراق .. أظهر قدرا من الحلم فلم يطالب بسحل الزيدي ولا تحويله إلى عبرة لمن اعتبر بل وسعه كرمه وعفاعنه ..
فهل سيتخلق أتباعه اليمانيون بخلقه حين يجدون 24 مليون هدية تنتظرهم في الطريق الى تحرير اليمن بعد أن يكونو ا قد أغرقوا اليمن في نفس الأزمات والمآسي التي أغرق بها سيدهم وزبانيته شعب العراق من قبل








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024