الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 12:35 ص - آخر تحديث: 12:11 ص (11: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد حسين النظاري -
البيان الأول (للفُرقَة)
لم يأتي البلاغ أو ما يسمى بالبيان الأول ( للفرقة) بضم القاف ، لم يأتي بأي جديد على المشهد اليمني ، سوى تأكيده الصريح على نوايا من أصدروه على الانقلاب الواضح ، كون الجهة التي أصدرته انشقت عن القوة النظامية للجمهورية اليمنية ، وأخذت منحى مغاير للمبادئ والقيم العسكرية التي اقسم عليها كل منتسبٍ للقوات المسلحة والأمن ، والذين عاهدوا الله أن يكونوا حماة للوطن ومدافعين عن أمنه ووحدته واستقراره وتابعين للقائد الأعلى للقوات المسلحة بصفته وليا للأمر ، والخروج عليه لاسيما في القطاع العسكري يعد تمردا وهروبا من أداء الواجب بحق الوطن .
أبدا ليسوا سواء ، ويخدع نفسه من يساوي بين الشباب الطاهر المنادي بالتغيير الحالم بيمن أكثر تطورا يسوده الأمن والقانون ويستوي فيه الكل أمام هيبة الدولة وسيطرتها ، وبين أفراد القوات المسلحة والأمن الخارجين عن الإجماع والمفارقين لوحدة الصف العسكري ، يحق لهؤلاء الشباب أن ينادوا بما يروه مناسبا له في إطار النظام والدستور ووفق احترام عادات المجتمع وقيمه ومعتقداته ، في حين لا يحق البتة أن ينفرط العقد العسكري تحت أي مبرر كان لان هذا الجيش هو جيش الجمهورية اليمنية ، وينبغي ألا يكون تابعا لأي جهة كانت سوى تبعيته للوطن ، وما تبعيته للأخ الرئيس علي عبد الله صالح إلا لكونه القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن , ولو كان احد غيره يشغل هذا المنصب لكان تابع له بحكم المنصب لا بحكم الشخصية .
إن انقسام بعض الفرق من الجيش لم يكن في صالح الشباب إطلاقا بقدر ما كان عبئا عليهم ، فهم لم يحموا الشباب بقدر ما احتموا هم بالشباب وجعلوهم دروعا لهم في مخططاتهم التي انكشفت سريعا ، ولكنها توضحت اليوم بصدور ما يسمى بالبيان الأول ، مع البيان الأول كان يفترض أن يصب في عودة اللحمة بين أبناء القوات المسلحة والأمن ، لا أن يزيد هذا البيان من شرذمتهم ، نحن هنا لا نتكلم عن أشخاص ولكن عن سلوك غير شرعي ، وان كنا لم نرضه في عهد الأخ الرئيس ، فإننا أيضا لا ولن نقبل به في عهد أي رئيس قادم ، فالخروج على ولي الأمر نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان معظم الخارجين الآن عن طاعة ولي الأمر مع هذا الرأي إلى أن اختلفت مصالحهم معه ، فشذوا عن الجماعة وفارقوا الإجماع .
كنت ومازلت اقول لان لعنة الوساطات هي التي قزّمت الدولة ، وساوت بينها وبين جماعات ما كان لها أن تنزل ذلك المنزل الذي حلت فيه ، بسبب تقاعس الدولة عن تطبيق القانون على الجميع بما فيهم القبائل أنفسهم ، وعلى الدولة أن تعيد فرض هيبتها بالقانون فقط ، وعلى قوات الأمن أن يواصلوا تحليهم بالصبر وان يدركوا أن بوحدة الصف العسكري سيضل هذا الوطن موحدا وعزيزا .
تحية لكل شاب وشابة يحب هذا الوطن ويدافع عن وحدته ويحرص على أن ينعم بالأمن والاستقرار ، وهنا يمكننا القول أن الشباب التواق للتغيير بطرق سلمية أدرك اليوم أن الأمر قد اختلط عليه ، وان زُجّ به في وسط مستنقع من شهوة امتلاك السلطة أو المحافظة عليها ، ولعل الشباب يدركون ذلك عندما أزاحتهم الأحزاب حينما كانت المبادرة الخليجية وعادات إليهم عندما تضاءلت فرص نجاح تلك المبادرة ، مع دعوتنا هنا للأخ الرئيس لأنه أب للجميع للتوقيع على هذه المبادرة وفق اطر الشرعية الدستورية وما تنازله إلا حقنا للدماء ، وان كنا مصرين على دوافع الشباب للتغيير كانت في البداية ومازالت لدى البعض منهم تغييرا من اجل الاستجابة لمطالب هم في أمس الحاجة إليها كشباب ، غير أنهم وجدوا أنفسهم وقودا لصراعات حزبية وقبيلة وفئوية ومناطقية وطائفية ، هم بعيدون كل البعد عنها .
نسأل الله السلامة لكل شباب الوطن , وان يتغمد شهدائهم إلى جوار شهداء القوات المسلحة والأمن ، وان يلهم الوطن كل الوطن الصبر والسلوان على ما يجري في يمننا الحبيب الذي يتعرض لازمة سياسية شديدة نتج عنها العديد من الاضطرابات ، وأبانت الأيام أن هذه الأزمة فعلا دُبرَ وخُططَ لها منذ أن فشل البعض من الوصول إلى السلطة عبر صناديق الاقتراع ، فأرادوا اليوم الوصول إليها عبر صناديق ( توابيت) الشباب ، فإنا لله وإنا إليه راجعون .
باحث دكتوراه بالجزائر [email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024