الخميس, 26-ديسمبر-2024 الساعة: 05:59 م - آخر تحديث: 05:55 م (55: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد انعم -
احذروا غضب الشعب
إذا غضب الشعب فستضيق الأرض بما رحبت على المراوغين والمخادعين والمتمادين في التحدي ومحاولة الدوس على إرادته، حينئذ لن يجدوا مكاناً يحميهم من بطشه.. وعلى هؤلاء أن يتذكروا كيف صارت صنعاء في مايو الماضي وخلال ساعات مدينة مغلقة لمجرد الحديث عن اعتزام الرئيس التوقيع على المبادرة الخليجية .. يومها لم تستطع قيادة المؤتمر والدولة ولا غيرهم أن يوقفوا غضب الشارع بعد أن خرج عن السيطرة وكاد أن يقود البلاد الى مربع آخر لا يستطيع ان يتحكم به المؤتمر او المشترك ..
واليوم لن يقف الشعب اليمني صامتاً أمام المحاولات الانقلابية الناعمة.. فحذارِ من غضبه الذي يوشك ان يتفجر كالبركان ويعصف بأوكار الفوضويين، ويخلط كل الاوراق..
حذارِ.. حذارِ من تجاوز الشعب.. فهو مالك القول الفصل، للخروج من الأزمة.. والقادر على فرض ارادته وليس بإمكان حزب أو غيره أن يقف امامه ولو استعان بالشيطان وجنده..
ومن يعتقدون ان فخامة الاخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر صار الحلقة الأضعف وليس أمامه إلا أن يسلم السلطة للمشترك أو يرضخ لتخرصات المتخرصين.. فهم واهمون ولا يدركون أن الرئيس رمز وطني، ولن تسمح الملايين من أبناء الشعب لقطاع الطرق والانقلابيين والشموليين أن يتجاوزوا الخطوط الحمراء مهما كان الثمن. سيما وان ثمة عقداً اجتماعياً وعهداً مقدساً بين اليمنيين حددوا فيه عملية الانتقال السلمي للسلطة..
لذا فان أي تغيير لا يمكن ان يتم الا عبر الاحتكام لصناديق الانتخابات ..ومن يتوهم أن الوصول لدار الرئاسة له طريق آخر عبدتها قذائف النهدين فهم يتحدون الشعب اليمني وليس الرئيس فقط.. ومواجهة كهذه بكل تأكيد لن يخسرها إلا من يريدون مناطحة الجبال..

إن اعضاء المؤتمر الشعبي العام وأنصاره وكل الشرفاء من أبناء الشعب تقع عليهم اليوم مسؤولية الانتصار للذات الوطنية والذود بشجاعة عن إرادة الشعب.. والاستعداد لمواجهة التحديات دفاعاً عن الرئيس علي عبدالله صالح ولكونه رمزاً وطنياً حقق لليمن أعظم الانجازات واختاره الشعب عام 2006م رئىساً عن قناعة في انتخابات ديمقراطية تنافسية وحرة شهدت بنزاهتها المنظمات الدولية المعنية بالشأن الديمقراطي.. لذا على الواهمين أن يدركوا أنه لايمكن أن تقبل صنعاء «مندوباً سامياً» يأتي لحكم اليمن حتى وإن كان من داخل أحزاب المشترك.. طالما والجميع سبق وان قبل الاحتكام لصندوق الانتخابات وما سوى ذلك فلن يجد الا الموت الزوآم.

ان محاولة تكريس الازمة وربطها بشخص تعد من العجائب في تاريخ الانسانية.. خصوصاً وأن اعتقاداً كهذا سيفجر أزمات يُستعصى حلها .. كما ان السماح وبهزة رأس بتجاوز نصوص الدستور كارثة ستشيع الفوضى والخراب في البلاد وهذا مالا يمكن أن يسمح به الشعب.. اما بالنسبة للرئيس فمهما بلغت شدة الضغوط عليه فلن تكون اشد واقسى من جريمة استهداف حياته في جامع النهدين يوم 3يونيو الماضي .

وبرغم الجهود التي يبذلها المناضل عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية لتنفيذ اتفاق التهدئة علينا ألا نراهن على الساكتين والمداهنين عمن يستخدمون السلاح الثقيل لقتل منتسبي القوات المسلحة والأمن والمواطنين الأبرياء ان يوجدوا حلولاً.. فاذا كانوا عاجزين عن حل مشكلة جندرمة الحصبة، واعادة مدرعات الفرقة المنشقة المنتشرة وسط احياء آهلة بالسكان بالعاصمة الى ثكناتها، ومازال الرئيس يمارس مهامه، فلا ندري كيف يمكن لهم ايجاد حل للازمة اليمنية في حال «دعمم» الشعب ورضخ الجميع لمؤامرة المشترك..
..وبعيداً عن العواطف فالذين لم تتحرك ضمائرهم للمأساة الفظيعة التي تعرضت لها وتئن من هولها صنعاء.. لا يمكن أن يحملوا لليمنيين أية بشارة خير مهما زعموا أنهم يمتلكون طلاسم حل الازمة خاصة بعد ان ظلوا يرهنون ذلك بتنازل الرئيس عن صلاحياته..
للاسف نقول: اذا لم تهتز ضمائركم بما يقترفه المنشقون والارهابيون ومليشيات المشترك في أرحب وأبين وتعز والجوف والحصبة.. فلا يمكن أن نصدق او أن نثق بكم لتحديد حاضرنا ومستقبل شعبنا .. وكفانا عبرة دماء الأبرياء التي تسفك منذ أشهر ولم نجد سوى الاشقاء يهرولون بلهفة لمساعدتنا للتخفيف من نوائب الازمة وفواجعها ، وليس العمل على ازالة مسبباتها..
وبرغم هذا علينا ان نعترف ان الازمة اصبحت خطيرة جداً.. لكن الاخطر ان يسمح الشعب ان تكون اليمن بدون الرئيس..
[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024