الأحد, 08-سبتمبر-2024 الساعة: 04:53 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش
Almotamar English Site
موقع المؤتمر نت
خطباء الجمعة يدينون الاعتداء الارهابي على نقطة امنية بحضرموت



خدمات الخبر

طباعة
إرسال
تعليق
حفظ

المزيد من أخبار


عناوين أخرى متفرقة


خطباء الجمعة يدينون الاعتداء الارهابي على نقطة امنية بحضرموت

الجمعة, 28-مارس-2014
المؤتمرنت - دان خطباء المساجد في عموم محافظات الجمهورية وكافة وحدات القوات المسلحة والأمن الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف النقطة الأمنية في منطقة المضي بمحافظة حضرموت وأدى إلى استشهاد عشرين فرداً من أفراد قوات الأمن الخاصة.
وأوضح الخطباء أن من يقوموا بهذه الأعمال الإجرامية والدموية ليسو بمسلمين والدين الحنيف منهم براء لأن الإسلام دين سلام وأمان وخير.

مبينين ما أعده الله من عقاب أليم وعذاب عظيم لمن يتجرى على الله في ارتكاب مثل هذه الأعمال الإجرامية والإرهابية ومن يعبث بأرواح الأبرياء ويجوز لنفسه سفك الدماء وإزهاق الأنفس المطمئنة بدون حق قال تعالى: وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا".
ولفتوا إلى ما انعم الله به على الشهداء من الأجر العظيم والثواب الجزيل والمنزلة الرفيعة والعالية في جنان الخلد المقيم قال تعالى "وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُواْ بِهِم مِّنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ..

ودعا الخطباء الجميع في الوطن إلى محاربة الفكر والسلوك الإرهابي الضال والالتزام بنهج الوسطية والاعتدال والعمل على درء الفتن الطائفية والتصدي لدعوات الكراهية والبغضاء والعصبية المقيتة بين أبناء الوطن الواحد.
مؤكدين على أهمية معالجة داء التنافر والتناحر والتعصب الأعمى من خلال إصلاح ذات البين وإفشاء السلام ونزع حظ الحقد والخصام من القلوب، وقد وصف لنا النبي الكريم الدواء الذي نُطبّب به أنفسنا في نفس الحديث الذي ذكر فيه الداء فقال "والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنَّة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابُّوا، أفلا أُنبِّئكم بما يثبِّت ذلك لكم؟ أفشوا السَّلام بينكم".
وشدد خطباء المساجد على ضرورة قيام الدولة بواجبها في مواجهة أي تعدي قد يقدم عليه أي كان وذلك أمر ديني أكدت عليه شريعتنا الغراء للحفاظ على الكليات الخمسة: الدين والحياة والعقل والعرض والمال.

وناشد خطباء المساجد جميع الأطراف إلى تحكيم العقل لتجاوز الأخطار والتحديات التي تعترض الوطن وتهدد أمنه واستقراره.. مؤكدين على أهمية استمرار ومواصلة العمل الحثيث في تطبيق وتنفيذ مخرجات الحوار الوطني للخروج من دوامة الصراعات والوصول بالوطن إلى بر الأمان والانطلاق نحو انجاز مشروع النهوض الحضاري والتنمية الشاملة في ظل قيادة الوطن الرشيدة ممثلة برئيس الجمهورية.
هذا وكان جموع المصلون قد أدوا صلاة الاستسقاء التي دعا إليها ولى الأمر الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.
وابتهل الجميع إلى المولى جل في علاه أن يمن على الوطن بالغيث الهنيء المدرار وينعم على أهل اليمن بغيث الإيمان في قلوبهم وان يلهم الجميع قيادة وحكومة وشعباً إلى كل أمر رشدٍ وخيرٍ وفلاح.
• المصدر: سبأ
comments powered by Disqus

اقرأ في المؤتمر نت

صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العامالمستقبل للوحدة

19

د. أبو بكر عبدالله القربي خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام

27

عبدالسلام الدباء*المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة

26

أحمد الكحلاني*شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس

25

راسل القرشيليبارك الله المؤتمر

24

شوقي شاهرالجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"

24

نبيل سلام الحمادي*ميلاد وطن

24

أحلام البريهي*رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب

24

أحمد العشاري*المؤتمر.. حضور وشعبية

24

جابر عبدالله غالب الوهباني*الدليل النظري للمؤتمر.. المرجعية الحقيقية لتحقيق السلام

23

عبيد بن ضبيع* الذكرى الـ42 لتأسيس المؤتمر مرحلة بحاجة للحكمة

23

خالد سعيد الديني*تجربة التأسيس وحاجة اليمنيين لها اليوم

23

علي محمد المقدشي*24 أغسطس.. البداية الحقيقية لبناء اليمن

23








جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024