مهام عاجلة على طاولة وزير الداخلية
الجمعة, 28-مارس-2014سمير العمراني -
1. تحرير وزارة الداخلية من خاطفيها سواء كانت جهات حزبية أو قبلية واستعادة وظيفتها بما يجسد شعار الشرطة في خدمة الشعب وليس الشرطة في خدمة الجماعة كما كانت في عهد وزير الداخلية السابق.
2. وإعادة تأهيل من تم تجنيدهم خلال الأزمة وتعزيز روح الانتماء الوطني في نفوسهم ، وإبطال مفعول شحنات التحريض وثقافة الكراهية التي تعرضوا لها في الساحات .
3. ترميم العلاقة بين المجتمع ورجل الشرطة وإعادة الثقة للمواطنين بقدرة رجال الأمن وحرصهم على توفير الأمن والاستقرار وهو الشعور الذي أفتقده المواطن خلال العامين الماضيين،
4. حصر ممتلكات وزارة الداخلية والتحقيق في مصير دوريات الشرطة المفقودة وخاصة الاطقم المقدمة منحة لليمن من الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي .
5. إصلاح ما أفسده الوزير السابق الذي شهدت اليمن في عهده (175) اعتداء إرهابي على قوات الجيش والأمن العام 2013م فقط ذهب ضحيتها أكثر من (600) مابين شهيد وجريح من خيرة ضباط وكوادر الجيش والأمن.
6. تفعيل مبدأ الثواب والعقاب، وعدم الاكتفاء بإقالة المسئولين الفاشلين والمهملين لواجباتهم، بل وإحالتهم للمحاكمة خاصة حينما يتسبب إهمالهم وتقصيرهم في وقوع جرائم مثل جريمة الاثنين الماضي بحضرموت والذي سقط فيها 20 جندياً وقبلها بأسابيع اعتداء مماثل سقط خلاله نحو 18 جندي، وللعلم أن محافظة حضرموت سجلت خلال العام الماضي أكثر المحافظات اعتداءات على قوات الجيش والأمن بحصيلة نحو 40 اعتداء إرهابي، وهو ما يتوجب على وزير الداخلية إحالة مسئولي الأمن في حضرموت الذين تم إقالتهم للمحاكمة انتصاراً لدماء الشهداء ورد الاعتبار لقوات الجيش والأمن بشكل عام.
7. اعادة فتح التحقيق في جريمة الاعتداء على السجن المركزي بصنعاء ومحاكمة وزير الداخلية السابق على خلفية اهماله لتوجيهات النائب العام بتعزيز حماية السجن قبل اسابيع على وقوع الجريمة ،
8. إلغاء تصاريح حمل السلاح التي أصدرها الوزير السابق، وتفعيل حملات التفتيش عن الأسلحة ومنع دخوله عواصم المحافظات، ومطالبة مجلس النواب بتحريك قانون تنظيم حمل وحيازة السلاح.
9. انشاء صندوق لجبر ضرر أسر وابناء شهداء الامن الذين استشهدوا وهو يؤدون واجبهم الوطني وتعويضهم التعويض المناسب بحجم تضحياتهم في مواجهة الارهاب.
10. إعادة صرف المستحقات المالية والعينية وتحسين التغذية لأفراد الشرطة الذين قطعت عنهم مثل هذه الحقوق، والنظر إلى جميع منتسبي وزارة الداخلية بعين واحدة وبما يشعر الأفراد بالاطمئنان والارتياح ويساعدهم على تجاوز ترسبات حالة الانقسام الذي شهدته البلاد وإفرازاتها السلبية.